أصدر الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عدة تصريحات تؤكد على استعداد المقاومة لمواجهة أي عدوان بري أو جوي.
وقال أبو عبيدة في تغريدات على حسابه الرسمي على تويتر، إن المقاومة شهدت نصر الله حينما دمر مجاهد واحد من مقاتليه ثلاث آليات عسكرية إسرائيلية وقتل وأصاب من فيها، مضيفاً أن العدو فر من أمامه وكأنه يفر من أمام جيش.
وأضاف أبو عبيدة أن المقاومة دخلت الكوماندوز البحري القسامي في اشتباكات مع قوات الاحتلال على شاطئ زيكيم، وأثارت الرعب في صفوفه، مشيراً إلى أن العدو كذب على شعبه وادعى قتل عشرة مجاهدين، بينما كان هناك ثلاثة فقط.
وأكد أبو عبيدة أن المقاومة لن تسكت على المجزرة التي ارتكبها العدو في حارة الشجاعية، والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، قائلاً إن هذه المجزرة تعبر عن الألم العظيم الذي يشعر به العدو بسبب صواريخ المقاومة.
ودعا أبو عبيدة العدو إلى التخلص من وهم قوته وخارقية آلاته، مؤكداً أن زمن بث هذه الأكذوبة للعالم انتهى، بعد أن حطّمت المقاومة جزءًا كبيرًا من جيشه وآلاته في غلاف غزة.
ورفض أبو عبيدة التعليق على اتصالات جرت في ملف الأسرى، قائلاً إن هذه المسألة سرية ولا يجوز الإفصاح عنها، ولكنه أشار إلى أن هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق مع العدو، لكنه ماطل وتراجع عن تنفيذها.
وختم أبو عبيدة تصريحاته بالقول إن المقاومة ستذيق العدو هزيمة أكبر مما كان يتوقع أو يتخوف، وأنها ستستمر في الدفاع عن شعبها وأرضها حتى تحقيق النصر أو الشهادة.
