كشف المستخدمون أن منصة تويتر، أحد أشهر شبكات التواصل الاجتماعي في العالم، قامت بتعيين موظفين جدد لقسم الأمن والنزاهة، وهو القسم المسؤول عن مكافحة التلاعب والتضليل والتحريض على الشبكة.
وتبين أن هؤلاء الموظفين الجدد هم في الحقيقة ضباط إسرائيليون سابقون وموظفون في الموساد، الجهاز الاستخباري الإسرائيلي الذي يشتهر بعملياته السرية والاغتيالات في الخارج.
وأثار هذا الكشف الغضب والاستنكار بين المستخدمين العرب والمسلمين والمناصرين للقضية الفلسطينية، الذين اعتبروا أن تويتر يسعى إلى تقويض حرية التعبير والرأي والتضامن مع الشعب الفلسطيني، وأنه يتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي في نشر الدعاية والتحريف والتشويه للحقائق.
وأشار بعض المراقبين إلى أن تويتر تتبع نفس النهج الذي اتبعته شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى، مثل فيسبوك وإنستغرام وواتساب، التي تمتلكها شركة مارك زوكربيرغ، والتي تمارس سياسة ممنهجة لحذف وحظر وتقييد المحتوى الذي ينتقد إسرائيل أو يدعم فلسطين.
وكانت تويتر قد أثارت الجدل مؤخرا بعد أن نشرت صورة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا وسبيس إكس، وهو يجلس بجانب بن شابيرو، الصحفي والمحلل السياسي اليهودي الأمريكي، الذي يعرف بمواقفه المتطرفة والعنصرية والمعادية للفلسطينيين والمسلمين.
واعتبر الكثيرون أن هذه الصورة تعكس التحالف والتواطؤ بين تويتر والمؤسسات والشخصيات الإسرائيلية والصهيونية، وأنها تهدف إلى تأثير على الرأي العام وتشويه صورة القضية الفلسطينية والمقاومة الشعبية.