أعلنت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، عن فقدان ابنها لمعظم استثماراته في العملات الرقمية، حيث أكدت أن ابنها فقد “كل شيء” تقريبا في هذه الاستثمارات، وذلك على الرغم من التحذيرات المتكررة.
وفي تصريحها لوكالة رويترز، أشارت لاجارد إلى أن الخسارة التي منى بها ابنها بلغت حوالي 60%، إلا أنه في النهاية اعترف الشاب بخطأه أمام والدته.
لاجارد لم تحدد الابن الذي تكبَّد الخسارة، إذ يُذكر أنها لديها ابنين في الثلاثينات من العمر.
تعد لاجارد من الأصوات البارزة المعارضة للعملات الرقمية، حيث انتقدت الصناعة بسبب المخاطر المرتفعة التي تحملها. وأكدت بأن جميع العملات الرقمية والعملات المستقرة تندرج ضمن تعريف المنتجات عالية المخاطرة، وأن الاعتراف بها كعملة مشروعة ليس ملائما.
في مايو 2022، دعت رئيسة البنك المركزي الأوروبي إلى تنظيم السوق، مشيرة إلى أن العملات الرقمية “لا قيمة لها”.
وفي مايو 2023، أعلن البنك المركزي الأوروبي عن تطوير الأسس القانونية لعملة رقمية وطنية.
ووفقًا لرئيسة البنك المركزي، كان من المفترض أن تتخذ القرار النهائي بشأن إطلاق العملة الرقمية المركزية في فصل الخريف.
تجسد كل هذه التصريحات رؤية حازمة من لاجارد تجاه العملات الرقمية، مع التأكيد على ضرورة تنظيم ومراقبة القطاع وإيجاد إطار قانوني للعملات الرقمية الوطنية.