بعد سقوط طائرة مروحية الرئيس الإيراني، أثار مقطع فيديو تم تداوله لعالمة الفلك ليلى عبد اللطيف، جدلا كبيرا حول ما تنبأت به عن سقوط طائرة في عام 2024 ووفاة كامل طاقم الطائرة في ظروف غامضة ومجهولة، ليربط المتابعين بين هذه التنبؤات وحادث الطائرة.
وكانت هذه التوقعات من ليلى ذات الجنسية اللبنانية، قد جاءت في ليلة رأس السنة الميلادية السابقة 2023، والتي توقعت فيها الكثير من الأمور، والتي حدث بعضها بالفعل، منها طلاق أحمد العوضي وياسمين عبد العزيز، وحدوث زلزال مدمر في اليابان.
واليوم وبعد حدث تدشين الجسر بين إيران وأذربيجان بتوقيت الظهيرة في إيران، وخلال عودة الرئيس الإيراني مع الوفد المرافق له من مكان الافتتاح، تعرضت الطائرة إلى عطل مفاجئ تسبب بفقدان الاتصال بالمروحية وهبوطها بشكل مفاجئ.
وبدأت عمليات البحث والإنقاذ مباشرة بعد فقدان الاتصال بمروحية الرئيس الإيراني، إذ تشارك في عمليات البحث أكثر من 60 فريق إنقاذ متخصص، بالإضافة إلى فرق تركية ومتسلقي جبال وقوات الحرس الثوري والجيش الإيراني والفرقة الخضراء الخاصة.
فيما تم تأكيد توجه قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، وعدد من قادة الحرس إلى محافظة أذربيجان الشرقية وبالتحديد إلى موقع حادث مروحية الرئيس للإشراف على عمليات الإنقاذ والبحث.
وبعد تلقي إشارة من مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي، تم تحديد موقع المروحية بدقة شديدة وكل القوى توجهت إلى المنطقة المحددة وفقا لما أكده العميد أصغر عباس قلي زادة.
وأعلن معاون وزير الخارجية مهدي صفري، أنه تم التواصل مرتين مع إمام جمعة تبريز وأخبر فرق الإنقاذ أن وضعه سيء ولكنه يسمع أصوات سيارات الإسعاف في إشارة لاقتراب فرق الإنقاذ منه.
وبطلب من الخارجية الإيرانية، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تخصيص مسيرة من طراز أقنجي ومروحية مزودة برؤية ليلية للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني، وذلك بسبب الحاجة لمثل هذه التقنيات في ظل حالة الطقس السيئة في أذربيجان وطبيعة المنطقة الجغرافية القاسية.
توقعت ليلى عبد اللطيف الكثير من الأمور التي ستحدث في عام 2024، وذلك على صعيد السياسة والاقتصاد والبشرية وحركة الطبيعة، وحددت الكثير من الدول والمناطق في العالم العربي والأجنبي التي سيحدث فيها متغيرات جديدة.
على العموم، يجب على المرء عدم تصديق مثل هذه الترهات أو التفاهات التي تُعرض للأسف على قنوات عربية كل عام في رأس السنة، ليخرج فلان وفلان ويقول كذا وكذا ويتقاضى على ذلك مبلغا من المال، في وقت لن يغني كلامه ولن يسمن من جوع.
وتستمر جهود فرق الإنقاذ على قدم وساق منذ ساعات للعثور على حطام المروحية والوصول إلى الرئيس الإيراني والوفد المرافق له، على أمل أن يتمكنوا من إنقاذ أرواحهم.