قدم المؤرخ الإسرائيلي البارز إيلان پاپيه في تصريح صادم، تحليلاً للمشروع الصهيوني، مشيراً إلى أنه قد يكون على وشك النهاية. يعد پاپيه واحدا من أبرز المؤرخين الإسرائيليين الذين اعتبروا بمراجعتهم لتاريخ بلادهم وتقديم تحليلات حادة للأحداث الراهنة.
وأكد پاپيه أن إسرائيل ليست مجرد دولة، بل هي مشروع استيطاني، وقد بات مستقبله في خطر. ويأتي هذا التصريح في سياق تصاعد الانتقادات الداخلية والضغوط الدولية المتزايدة على الدولة العبرية، والتي تتعلق بالسياسات الاستيطانية وتعاملها مع القضية الفلسطينية.
وأشار المؤرخ إلى أن هناك تحولات كبيرة في المشهد الإقليمي والدولي قد تعجل بنهاية المشروع الصهيوني، مضيفا أن هذا التحليل ليس مجرد تكهنات بل يعكس قراءة مستنيرة للتطورات الراهنة.
تثير هذه التصريحات جدلاً واسعا داخل إسرائيل، حيث يتساءل الكثيرون عن مدى صحة هذا التحليل ومدى تأثيره على الساحة السياسية والاجتماعية في البلاد.
قال وزير الخارجية المصري في مقابلة حصرية مع شبكة “سي إن إن” إن مصر أقرت رسميا بأن إسرائيل تمتلك التحكم الكامل في قوائم اللاجئين العابرين معبر رفح الحدودي.
وأوضح الوزير أن السلطات الإسرائيلية تقوم بتحديد هويات الأفراد المسموح لهم بالعبور من المعبر، حيث ترسل إلى السلطات المصرية قوائم تحتوي على أسمائهم.
وفي تصريحات مثيرة للجدل، أشار الوزير إلى أن هذا الإعتراف يأتي في إطار التعاون الأمني والإنساني بين البلدين، مشيرا إلى ضرورة التنسيق لضمان سلامة وأمان الحدود.
ورغم أن المسألة أثارت استغراب بعض الجماهير الوطنية، إلا أن الحكومة المصرية أكدت أن هذا التحكم الإسرائيلي يأتي ضمن إطار الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.
يُذكر أن معبر رفح يُعتبر الممر الرئيسي لدخول وخروج اللاجئين الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة، وهو مصدر للتوترات الدائمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.