قامت منصة تويتر بمكافأة منشئي المحتوى، وقد قامت بإرسال الدفعة الأولى من المدفوعات للمؤثرين على المنصة.
ووفقاً للتقارير، تم دفع 5 ملايين دولار للمبدعين كمكافأة إعلانية، وكان مؤسس الدوجكوين واحدا من أفضل المستفيدين، حيث تميز بتفاعله النشط مع متابعيه على منصات التواصل الاجتماعي.
حصل مؤسس الدوجكوين، الذي يبلغ إجمالي متابعيه 2.1 مليون متابع، على مبلغ 37،050 دولارا كثاني أعلى ربح في المجموعة الأولى من المدفوعات المرسلة.
ورغم أن هذا المبلغ ليس دالا على عدد المتابعين بشكل مباشر، فهو يشير إلى أن بيلي ماركوس يتمتع بمجتمع قوي يدعمه ويشكره.
ربما تكون شعبية مؤسس الدوجكوين تأثرت بالعلاقة الوثيقة بينه وبين إيلون ماسك، اللذان لديهما مصلحة مشتركة في العملة الرقمية التي تحمل شعار الكلاب.
وبما أن كلا الرجلين يتفاعلان مع محتوى بعضهما البعض، فإن ذلك يساعد مبتكر الدوجكوين على تعزيز ظهوره بشكل عام.
عندما تولى إيلون ماسك المسؤولية بعد الاستحواذ على تويتر العام الماضي، كان الكثيرون متفائلين بأن قيادته ستجلب بشرى للمبدعين في النظام البيئي للعملات الرقمية.
ورغم أن العائد قد يكون صغيرا بالنسبة لمؤسس الدوجكوين، فإنه يشكل حافزاً جيدا للبدء في المزيد في المستقبل.
بشكل عام، يعد دعم إيلون ماسك لمبدعي المحتوى على تويتر، وتحديدا معلني العملات الرقمية، خطوة مهمة في تعزيز الوعي بالعملات الرقمية ودعم مبدعيها.
ويمثل هذا الدعم أيضا فرصة للمبدعين للحصول على دخل إضافي وتعزيز محتواهم.
يعد دعم إيلون ماسك لمبدعي المحتوى على تويتر جزءا من جهوده المستمرة لتعزيز الوعي بالعملات الرقمية وتشجيع التبني الأوسع لها. وقد أعرب ماسك في العديد من المناسبات عن اعتقاده بأن العملات الرقمية ستلعب دورا هاما في مستقبل الاقتصاد العالمي.
ومع ذلك، فإن دعم ماسك للعملات الرقمية لم يخلو من الانتقادات والجدل. فقد جذبت تغريداته المتعلقة بالعملات الرقمية اهتماما واسعا من وسائل الإعلام والمستثمرين، ولكنها أيضا أثارت مخاوف بشأن تأثيرها على سوق العملات الرقمية.
وعلى الرغم من ذلك، فإن دعم ماسك لمبدعي المحتوى على تويتر، يعد خطوة هامة في تشجيع التبني والاستخدام الأوسع للعملات الرقمية، ويساعد في تعزيز مكانتها كوسيلة فعالة للتحويلات المالية والاستثمار.
وبما أن العملات الرقمية تستمر في النمو والتطور، فإن هذا الدعم قد يساعد في تحقيق مزيد من الاعتراف والقبول لها في المستقبل.