شارك بيلي ماركوس في تأسيس دوجكوين في عام 2013 وأبدى رأيه بأنها مشروع ناجح اليوم، عندما تساءل رجل الأعمال والمستثمر أنتوني بومبليانو فيها عما إذا كانت هناك أي أمثلة على مشروع بقيمة مليار دولار تم بناؤه بدون موظفين.
فجاءه الرد القوي والمذهل من بيلي ماركوس، منشئ دوجكوين عن ابتكاره للعملات الرقمية ويقصد دوجكوين، والتي ادعى أنه صنعها في غضون ساعات قليلة، ووصلت اليوم إلى قيمة سوقية مذهلة تبلغ 90 مليار دولار بعد 8 سنوات ونصف من مغادرته المشروع.
وجاء رد آخر على تغريدته لمستخدم آخر، باسم Pjb.eth والذي غرد أن دوجكوين هي مجرد نسخ ولصق من عملة اللايتكوين، فرد ماركوس مدافعاََ عن نفسه بنوع من الاستهزاء بهذا الرد بالقول: “هل كتبت تغريدتك أم أنك قمت فقط بالنقر فوق الأحرف الموجودة على لوحة المفاتيح التي تم إنشاؤها بالفعل أمامك من المهم حقاََ التمييز بين الأب والزوج والدكتوراه.”
يأتي دفاع منشئ دوجكوين وسط التطورات الأخيرة التي تشهدها العملة، إذ اكتسبت الدوجكوين اهتماماََ كبيراََ عندما غيّر تويتر شعاره العصفور الأزرق إلى شعار دوجكوين بوجه كلب، مما أدى إلى ارتفاع سعر الدوجكوين مباشرةََ بأكثر من 30%، والذي لم يدم طويلاً، حيث انعكس الارتفاع سريعاََ وانخفضت قيمة الدوجكوين.
وصحيح أن الدوجكوين حققت أرباحاََ كبيرة لبعض المستثمرين، إلا أن العديد من الخبراء يجادلون بأن نجاحها يرجع أساساََ إلى الضجيج وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي فقط، ولا تزال الدوجكوين عملة رقمية شائعة مع مجتمع كبير من المؤيدين والمستثمرين.