بدأ بيلي ماركوس بالدوجكوين في عام 2013 كمشروع جانبي مرح، بالتعاون مع جاكسون بالمر، لجذب انتباه الجمهور إلى عالم العملات الرقمية.
لم يتوقع ماركوس أن تصبح الدوجكوين ناجحة للغاية، حيث وصلت إلى قيمة سوقية تزيد عن 50 مليار دولار في عام 2021.
في مقابلة حديثة على منصة وسائل التواصل الاجتماعي X، شارك ماركوس رأيه وتجربته في مجال العملات الرقمية.
أعرب عن تقديره لأبرز العملات الرقمية في السوق، مثل البيتكوين (BTC) والإيثيريوم (ETH)، والتي تعتبر رائدتين في تقديم حلول مبتكرة وآمنة للمعاملات الرقمية.
ووصف البيتكوين بأنها الذهب الرقمي، والإيثيريوم بأنها الإنترنت الجديد.
أما بالنسبة للدوجكوين، فقد شبهها ماركوس بأنها مجرد عملة بيتكوين في بدلة كلب، لافتا إلى أنها تستخدم نفس التقنية الأساسية للبيتكوين، ولكن بطريقة أكثر مرحا وودية.
قال أيضاً إن الدوجكوين تحظى بشعبية كبيرة بين المستخدمين الذين يحبون الثقافة المضحكة على الإنترنت، وأنها تستخدم أيضا كطريقة لإظهار التقدير والدعم للآخرين.
أكد ماركوس على أهمية اتخاذ قرارات استثمارية حكيمة وواقعية في عالم العملات الرقمية. وقال إنه يتبع قاعدة بسيطة: لا تستثمر أكثر من ما تستطيع تحمل خسارته.
أشار إلى أن العملات الرقمية تخضع لتقلبات كبيرة في الأسعار، وأنه يجب أن يكون المستثمرون على استعداد للتغيرات المفاجئة في قيمتها.
ولذلك، فإن ماركوس يختار العملات الرقمية التي يثق بها ويرى فيها قيمة طويلة الأجل.
وقال إنه لا يهتم بالعملات الرقمية التي تستند إلى معيار ERC-20، وهو نوع من العملات الرقمية التي تعمل على شبكة الإيثيريوم.
وأوضح أن هذه العملات الرقمية غالبا ما تكون مجرد مشاريع مضاربية، وأنه يفضل التركيز على العملات الرقمية التي لها أساس تقني قوي ورؤية واضحة.