مشروع AlphaGPT هو بروتوكول يدعي أنه أكبر شركة ذكية للقياس الكمي في العالم. ويهدف إلى تقديم حلول للتداول الآلي والتحليل الكمي والإدارة الذكية للأصول في نظام العملات الرقمية البيئي.
ويزعم أنه يستخدم تقنية GPT-3 لإنشاء استراتيجيات تداول متطورة ومخصصة.
يحظى المشروع بمتابعة كبيرة على منصة التواصل الاجتماعي X، حيث يتجاوز عدد متابعيه 73 ألف متابع.
في تغريدة نشرها في 21 أغسطس 2023، نفى رئيس بينانس، أن يكون له أو لشركته أي علاقة بمشروع AlphaGPT.
وقال إنه لم يسمع عن المشروع من قبل، وأنه رأى إعلاناته الترويجية كتعليقات غير مرغوب فيها على حسابه في X.
كما اتهم المشروع بإرسال رسائل عشوائية إلى حسابات بينانس والروابط المرتبطة بها. وصف هذه الممارسات بأنها غير احترافية وغير محترمة، وحذر المستخدمين من الانخداع بها.
ردود الفعل على تغريدة مؤسس بينانس كانت مختلطة. بعض المستخدمين شكروه على توضيح الموقف وإثارة الوعي حول المشاريع المشبوهة.
بعضهم الآخر انتقد المشروع على استخدام اسم بينانس دون إذن وإزعاج المستخدمين بالبريد العشوائي. وبعضهم اتهم مؤسس بينانس بالغيرة من المشروع أو التحامل عليه .
هذه القضية تبرز مشكلة انتشار الاحتيال والانتحال في نظام العملات الرقمية البيئي. فالعديد من المشاريع الجديدة تحاول استغلال شهرة وثقة العلامات التجارية الموثوقة لجذب المستثمرين والمستخدمين.
هذه الممارسات تضر بسمعة الصناعة وتزيد من مخاطر الخسارة والاحتيال. لذلك، يجب على المستخدمين توخي الحذر والبحث عن المعلومات والمراجعات الموثوقة قبل الاستثمار أو التفاعل مع أي مشروع.
كما يجب على قادة الصناعة، مثل مؤسس بينانس، مواصلة دورهم في توعية المجتمع ومكافحة الاحتيال والانتحال.