في ظل تزايد الضغوط التنظيمية والتحديات القانونية التي تواجه شركة بينانس، أكبر منصة لتداول العملات الرقمية في العالم، خرج الرئيس التنفيذي للشركة، والملقب “CZ”، للدفاع عن سمعتها وأدائها.
في اتصال حديث تم نشره عبر منصة X (المعروفة سابقا باسم تويتر) في 7 سبتمبر، دحض مؤسس بينانس بشدة الشائعات الأخيرة التي تروج لانهيار بينانس أو مواجهتها لمشكلات مالية خطيرة.
ونسب مؤسس بينانس هذه الشائعات إلى مجموعة من الأخبار السلبية التي طالت بينانس في الأشهر الماضية، مثل سحب بعض البنوك والمؤسسات المالية لخدماتها من بينانس، واتخاذ بعض الدول إجراءات قانونية ضدها، وإغلاق بعض قنوات العملات الورقية التي كانت تستخدمها.
وأشار إلى أن هذه العناصر عززت مناخا من الخوف وعدم اليقين والشك (FUD) في مجتمع العملات الرقمية، مما أثر سلبا على ثقة المستخدمين والمستثمرين في بينانس.
وفي محاولة لطمأنة أصحاب المصلحة، أكد مؤسس بينانس على أن بينانس لا تواجه أي مشكلة في السيولة أو الأمان.
وقال إن جميع المعاملات، بما في ذلك عمليات السحب والودائع، تتم إدارتها ببراعة، مع بقاء أموال العملاء آمنة ومحفوظة بالكامل.
وأضاف أن بينانس تتبع جميع المعايير والإجراءات المطلوبة لضمان احترام قوانين كل بلد تعمل فيه.
وقال إن بينانس تتعاون بشكل بناء مع جميع الجهات التنظيمية والإشرافية ذات الصلة لحل أي خلافات أو مخاوف قد تظهر.
ورغم انفصال عدد من المسؤولين التنفيذيين رفيعي المستوى عن بينانس في الأشهر الأخيرة، إلا أن مؤسس بينانس يحتفظ بروح متفائلة.
وقال إن انتقال الموظفين أمر طبيعي في جميع الشركات، وخاصة في قطاع ديناميكي مثل العملات الرقمية.
وادعى أن بينانس من المحتمل أن تفتخر بأدنى معدل استقالة بين الفرق المؤسسة للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا ذات الحجم والعمر المماثلين على مستوى العالم.
وسلط مؤسس بينانس الضوء على العديد من التطورات الإيجابية التي شهدها قطاع العملات الرقمية في الآونة الأخيرة.
ولفت الانتباه إلى عمليات الإطلاق الناجحة للقنوات والمنتجات الورقية الجديدة، واستقطاب المواهب الجديدة، والتوسع في أسواق جديدة.
كما أشار إلى الانتصارات القانونية التي حققتها شركتان رائدتان في مجال العملات الرقمية، هما الريبل و Grayscale، ضد هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، مما يصور جانبا مشرقا في سحابة التحديات الحالية.