يصف مؤسس بينانس الملقب ب”CZ”، رجل الإعمال الكندي كيفن أوليري بأنه كاذب فيما قاله خلال برنامج أخبار ما قبل السوق على قناة CNBC Squawk Box.
يُذكر أن أوليري قد قام باتهام بينانس بإخراج FTX عن العمل، لتصبح هي المحتكر الوحيد لسوق العملات الرقمية، وذلك خلال إدلاءه بشهادته أما مجلس الشيوخ في جلسة اجتماع في 14 ديسمبر العام الجاري، عندما أشار إلى أن بينانس قد حصلت على جزء من سيولة FTX عندما قامت بشراء بعض أسهم شركة FTX من صاحبها المستقيل بانكمان، قبل العودة عن قرار الشراء.
قام مؤسس بينانس بالرد على اتهامات أوليري، التي تفاجأ بها عند سماعه لها أول مرة، إذ قال بأنه يقدم ادعاءات فارغة عارية عن الصحة تماماً، ولا يريدون أن يكفوا نشاطهم السلبي ذلك، أو أن يفكروا بشكل منطقي وجاد.
وُجه سؤال خلال المقابلة المجراة مع مؤسس بينانس حول مقدرة بينانس واستعدادها لتعيد الدفعة المالية التي حصلت عليها من شركة FTX، عندما خرجت المنصة من استثمارها في السوق لعام 2019، والتي تتجاوز 2.1 مليار دلار.
وحسب القوانين الأمريكية المرتبطة بقضايا الإفلاس، يجوز للوصي أن يسترد أية مساهمات مالية قدمها لشركة ما، ضمن خيارات المراجعة المحددة بمدة أقصاها سنتان، وذلك في حال ثَبُت أن عملية الدفع تلك كان مجرد احتيال من قبل الشركة المستفيدة، أو كان المستثمر قليل خبرة ولم يعلم بوقوعه ضحية لعملية احتيال من قبل الشركة المستثمرة.
ويشير مؤسس بينانس بأن الشركة على ما يرام، وأن الجانب الاقتصادي للشركة جيد جداً، لكن رغم ذلك سيترك هذا الموضوع المالي للمحامين المتخصصين في هذه المواضيع.
وكشف كذلك أن مدفوعات الشركة كانت مزيجاً من عملات BUSD وBNB وFTT، إذ كان يوجد جزء هام من عملات FTT خلال عملية السداد، لكن يبدو أن بينانس قد تغاضت عن ذلك.