أصدر الإنتربول إشعارا أحمرا ضد المؤسس المشارك لشركة تيرا، دو كوون، حيث يتعين على سلطات جميع دول العالم البحث عنه واعتقاله، وأولها السلطات الكورية الجنوبية.
وعلق دو كوون مشيراً على وضعه بأنه غبر مبالي للإشعار الموجه ضده حيث يدّعي بأنه لا يبذل أي جهود للاختباء. وقال كوون إنه لم يجد شيئاً يدينه عندما سُئل عن تحذير الإنتربول بشأن النشرة الحمراء.
وأضاف كوون بأنه يمشي في مراكز التسوق ويمارس حياته الطبيعية، ولم يواجه أي مشاكل في الأسبوعين الماضيين.
ولم يبين كوون بالبيان رداً واضحاً على استفسارات من مجتمع العملات الرقمية حول مكان وجوده عما إذا كان لايزال في سنغافورة أم لا، كما ذكر أنه كان يكتب التعليمات البرمجية في غرفة معيشته!
وقال كوون معلقاً على النشرة الحمراء التي أصدرها الإنتربول ضده بناءً على طلب كوريا الجنوبية “لم أعثر على شيء”، مضيفا رابطا لموقع الإنتربول الإلكتروني في تغريدته، في إشارة منه أنه لم يعثر على النشرة الحمراء ضده على موقع الإنتربول.
وأشار أحد أشخاص مجتمع العملات الرقمية إلى أن غالبية النشرات الحمراء لا يتم نشرها علناً وتقتصر على استخدام السلطات فقط، ومع ذلك، ذكر كوون بأن النشرة أُصدرت بشكل علني.
وأكد كوون مرة أخرى بأنه لم يكن هارباً ولم يختبئ من السلطات، كما ذكر بأنه على اتصال دائم وتعاون مع الحكومات، ولكن الأمر المثير للاهتمام هو أن السلطات الكورية الجنوبية ذكرت أخيراً بأن كوون هارب.