خرج بيلي ماركوس، مؤسس عملة دوجكوين، والناقد البارز مؤخرا في قضايا انهيار FTX، لينتقد بانكمان فريد عبر التويتر الذي ينوي العودة إلى FTX، عبر خطط إنعاش جديدة.
كان قد قام بانكمان فريد بالتغريد عبر تويتر اليوم 16 نوفمبر، مقترحا حلا لأزمة FTX، ليقوم بيلي ماركوس وخلال ثلاثة ساعات من تغريدة الأول، بمهاجمته عبر التويتر أيضا، حيث لقي تأييدا كبير من معظم مستخدمي توتير واجتمعوا ليتفقوا على بانكمان، الذين رأوا أن في محاولة عودته دوافع غير مبشرة.
ويقول ماركوس في تغريدته التي انتقد فيها الرئيس السابق لشركة FTX، أنه لا يجب أن يجري منح الثقة لأولئك الأشخاص الذين ارتكبوا أعمال مروعة من الاحتيال والخداع، من أجل أن يقوموا بتكرار ماضيهم السيء مرة ثانية. الأمور باتت واضحة والجميع أصبح يعرف من هو بانكمان.
لجأ بانكمان إلى تويتر لنشر سلسلة طويلة من الخطط في سبيل النهوض بشركة FTX المنهارة من جديد، ورغم تعدد التقارير التي تشير إلى امتلاك شركة FTX مخبأ سريا مليئا بمليارات الدولارات، إلا أن بانكمان فريد يؤكد امتلاك شركاته عائدات مالية صافية تتجاوز إجمالي الالتزامات المالية المترتبية عليها، لكن ليس من الممكن تسويق تلك الأوراق المالية الآن.
ويضيف بانكمان كاشفا أن FTX تملك أكثر من 16 مليار دولار من العملات الرقمية، تنوعت بين المتداولة والمجمدة. ويضيف الرئيس السابق أن شركة ألاميدا تستطيع تغطية جميع متطلبات المستخدمين ولديها من الموارد ما يكفي لاستردادهم. لينهي حديثه بالقول أنه سيستمر في مشاركة كل جديد بخصوص خطط إحياء FTX.
ورغم كل تلك الوعود والخطط الكبيرة والمساعي من قبل بانكمان لإعادة الحياة لشركة FTX، إلا أنه لم يلق التأييد المطلوب، بل على العكس تماما، فقد حصلت حلوله هذه على ردود فعل عنيفة من قبل رواد تويتر، الذين سخروا منه ومن أعذاره غير المقبولة والتي أصحبت لا تطاق بسبب عدم واقعيتها أبدا.
لا تعتبر تغريدات المتابعين واستهجانهم لخطط بانكمان أمرا غريبا، فما الفائدة من الكلام دون تطبيق وخاصة أن أموال المستخدمين ما تزال عالقة ولم يحصلوا عليها إلى الآن. إذ قام أحد مستخدمي التويتر بالحديث ساخرا عن نيته جمع 10 مليارات دولار من أجل إعطاء مستخدمي عملة FTT الرقمية لأموالهم، فهل هناك من يمكن مساعدته في تحصيل تلك الأموال!
بينما غرد مستخدم آخر ليقول أن الأمر الوحيد الذي يمكن لبانكمان القيام به، هو إعادة تمكين عمليات السحب من منصة FTX، بحد أقصى 10 آلاف دولار لكل حساب يوميا، حتى تتوفر الفرصة للمستثمرين الجدد ذوي رأس المال الصغير من الخروج من هذه الفوضى على الأقل.