يشير تشارلز هوسكينسون، مؤسس شبكة كاردانو، إلى المشاكل التي تواجه إيثيريوم بعد حدث الترقية الأخير الذي قامت به الشبكة.
وتمكن المشكلة الرئيسية في نظر هوسكينسون، في آلية القفل التي تحول دون سحب المستثمرين لعملة الإيثيريوم الخاصة بهم من الشبكة، حتى الانتهاء من حدث الترقية التالي😥.
وطرح هوسكينسون تعبيرا مجازيا عن الإيثيريوم، ليصفها بأنها فندق للعملات الرقمية في كاليفورنيا، يمكنك الدخول إليه، ولكن بدون إذن للمغادرة منه😅.
ويرى أن هذه الآلية المعتمدة ستؤثر بشكل كبير على سيولة العملة الرقمية إيثيريوم في السوق، وقد يصل بها المطاف إلى طريق لا رجعة منه، لينتظرك في نهاية الطريق شبح أزمة السيولة.
وستشهد بالتدريج انخفاضا في أحجام تداولات العملة في السوق، شيئا فشيئا، لتصبح على شفا حفرة عنوانها أزمة في السيولة، والتي لا تحمل معها سوى المزيد والمزيد من التقلبات في سعر العملة💔.
ولم يكتفِ هوسكينسون بنقد الإيثيريوم فحسب، بل تعدى الأمر ذلك ليصل إلى انتقاده سياسة التعدين المتبعة لدى البيتكوين، والقائمة على بروتوكول إثبات العمل PoW، إذ يراه أمرا مسرفا ولا جدوى منه على المدى الطويل.
لكن رغم ذلك، يشيد بأهمية خوارزمية إثبات العمل، في عملياتها لإنشاء بيتكوين جديد، لكن لا يكون فعال من وجهة نظر هوسكينسون، إلا عند النظر إلى بيتكوين كأداة مالية.
ويمكن أيضا بعد الحصول على البيتكوين الجديد، نقله إلى شبكة بلوكتشين ذات إثبات الحصة، يكون أقل استهلاكا للطاقة. ليتم استخدام هذه الشبكة في دعم العملات المستقرة أو في دعم مشروع DeFi، أو غيرها الكثير من الخيارات المتاحة🤗.