في عام 2019، بدأ سام بانكمان فرايد، الرئيس التنفيذي السابق لمنصة FTX، رحلته في عالم العملات الرقمية مع المؤسس المشارك غاري وانغ.
كانت الرؤية واضحة وهي إنشاء منصة عملات رقمية جديدة. ومع ذلك، كانت الطريقة لتحقيق هذا الهدف غير واضحة تماما.
واجه سام بانكمان تحديات كبيرة في بداية رحلته. كانت السوق مشبعة بالفعل بالعديد من منصات العملات الرقمية، وكان يجب على FTX أن تجد طريقة لتميز نفسها وجذب العملاء.
في هذه المرحلة، كان سام بانكمان ينظر إلى بينانس، أكبر منصة عملات رقمية في العالم، كشريك محتمل.
ومع ذلك، تغيرت الخطط بسرعة عندما اكتشف سام بانكمان أن بينانس تستخدم فريقا داخليا لتطوير منصتها. وهذا أثار حماس سام بانكمان لإثبات قدرات FTX في السوق.
وبالفعل، نجحت FTX في تحقيق هذا. فقد أصبحت واحدة من أكبر منصات العملات الرقمية في العالم، حتى أنها تجاوزت Coinbase في حجم التداول في بعض الأوقات.
أشار سام بانكمان إلى أن FTX كانت تستهدف المتداولين ذوي الحجم الكبير، والذين استفادوا من رسوم التداول المنخفضة والابتكارات مثل محرك المخاطر المتقدم.
وفي الوقت نفسه، يُلاحق سام بانكمان بالاتهامات حول الاحتيال على عملاء FTX وAlameda Research. ولكن سام بانكمان ينفي هذه التهم بشدة، مؤكدًا أنه لم يخدع أحدا من عملائه.