أخبار العملات الرقمية

مؤشرات مفتاحية تساعد الإيثيريوم في التغلب على البيتكوين

لا شك في أن سوق العملات الرقمية من أكثر أسواق العالم من حيث شدة التقلبات في الأسعار، وحتى أن العملات المستقرة لاتبقى في مستوى 1 ولار تماماً بل أيضا تشهد تقلبات طفيفة نتيجة التقلبات الكبيرة والفروقات بين عمليات البيع والشراء.

كما دخلت الأسعار في سوق العملات الرقمية في اتجاه هبوطي منذ فترة ليست بقريبة، ولكن شهدنا خلال الأسبوع الماضي ارتفاعا ملحوظ وتغير في اتجاه الأسعار في السوق وذلك بعد الأحداث الأخيرة حول شراء إيلون ماسك لمنصة توتير.

وقمنا في النادي العربي بتغطية الكثير من الأحداث المهمة والتي ساهمت في نهوض الأسعار في سوق العملات الرقمية كافة وسعر الدوجكوين بشكل خاص.

ومن بين العملات الرقمية التي ارتفع سعرها بشكل ملحوظ هي عملة الإيثيريوم، والتي حققت مكاسب تزيد عن 9٪ في الأيام السبعة الماضية. وبذلك عاد إجمالي القيمة السوقية للعملات الرقمية إلى مستوى 1 تريليون دولار.

ما هي الأسباب التي ستساعد عملة الإيثيريوم على الازدهار والتفوق على البيتكوين؟

قالت شركة Grayscale لتحليل البيانات، إن مستوى المعروض من عملة الإيثيريوم بعد ترقية الدمج أثرت على أداء العملة. حيث كان المعروض أكبر بكثير سابقاً، وانخفض إلى ما يقرب من 14 ألف عملة يومياً.

ونتيجةً لذلك فأن نمو المعروض من الإيثيريوم يبلغ الآن 0.09٪ فقط سنوياً. وبهذا أصبحت العملة انكماشىة، وزادت جاذبيتها في السوق.

علاوة على ذلك، كان معدني الإيثيريوم يقومون ببيع العملات التي يكسبونها لتغطية النفقات خلال عملية التعدين كمصاريف الطاقة وغيرها. وأما الآن، فقد تحسن الوضع بعد انتقال العملة إلى بروتوكول إثبات الحصة، حيث تم تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة 99.9٪. مما قلل من ضغط البيع.

أدت الأسباب التي ذكرناها سابقاً، إلى جعل عملة الإيثيريوم أكثر جاذبية للمؤسسات والأفراد، وخصوصاً بعد كشف مؤشر استهلاك الطاقة في مؤتمر Digiconomist Ethereum، والذي بين أن استهلاك الطاقة انخفض من 84 تيراواط/ساعة سنوياً إلى 0.01 تيراوات/ساعة بعد ترقية الدمج.