تشير التحليلات إلى أن البيتكوين قد يشهد طفرة سعرية ملحوظة بعد مرور 100 يوم على حدث الهالفينغ الذي تحقق في أبريل 2024. هذا الحدث والذي يحدث تقريباً كل أربع سنوات، يعتبر محطة مفصلية في تاريخ العملة المشفرة، حيث يتم فيه تقليص المكافآت التي يحصل عليها المعدّنون إلى النصف.
في 29 يوليو، ستتزامن هذه الفترة مع إعادة تقييم الأسعار في أعقاب الهالفينغ. فلكل من أحداث الهالفينغ السابقة التاريخية تأثير على السوق، حيث شهد البيتكوين تحركات قوية بعد كل مرة تم تقليل المكافآت فيها. حسب تقييمات شركة “Glassnode”، فمن المحتمل أن يتبع هذا الحدث نمطًا مشابهًا لما شهدته الدورات السابقة.
قد تدخل البيتكوين في حركة أفقية على مدار الأشهر القليلة الماضية، حيث بقيت الأسعار مستقرة نسبيًا من أبريل حتى يوليو 2024. ومع ذلك، من المعروف أن الأسعار بعد الهالفينغ تميل إلى الارتفاع بشكل كبير، حيث ارتفعت الأسعار بمعدلات تجاوزت الـ 1000% بعد الهالفينغ الأول.
وعلى الرغم من أن هناك اختلافات بين كل دورة وأخرى، إلا أن الإشارات الحالية تشيد بجاذبية البيتكوين على المدى الطويل. حيث يتوقع المحللون أن يعزز الهالفينغ المستقبلي من ندرة البيتكوين، وبالتالي قد يزيد من قيمته السوقية بشكل حاد.
مع تزايد التأثيرات المتوقعة للهالفينغ، ينصح المستثمرون بمراقبة السوق، حيث قد ينطلق موجات من النمو بعد هذه النقطة التاريخية في عوالم العملات الرقمية.
بيتكوين بعد 100 يوم من حدث الهالفينغ: توقعات حديثة للسوق
في تطور حساس لعالم العملات الرقمية، تمر اليوم 100 يوم على حدث الهالفينغ الذي شهدته عملة البيتكوين في 20 أبريل الماضي. ويُعتبر الهالفينغ حدثًا كبيرًا حيث يتم تقليل مكافآت التعدين للنصف، مما يؤدي إلى تقليل العرض المتاح في السوق.
وقال أندريه دراجوش، رئيس قسم الأبحاث في شركة ETC Group، إن تأثير عدم توفر العرض الناتج عن الهالفينغ من المتوقع أن يبدأ في الظهور في السوق بشكل ملموس الآن.
وأشار دراجوش إلى أن الفرق بين عدد وحدات البيتكوين التي تم إنتاجها قبل الهالفينغ وبعده يُصبح ذو دلالة إحصائية بعد مرور 100 يوم، ويصل ذروته تقريبًا بعد 400 يوم، قبل أن يبدأ في التراجع إلى مستويات أقل بعد مرور 500 يوم.
في سياق متصل، بدأ الحديث يتصاعد في الولايات المتحدة وهونغ كونغ حول احتمالية إنشاء احتياطيات حكومية بالبيتكوين.
كما أبدت شركة “سبر” الروسية تأييدها لإنشاء سوق مستقلة للعملات الرقمية في روسيا، مما قد يفتح آفاق حديثة للاستثمار في هذا المجال.
وفي أخبار مغايرة تتعلق بالعملات الرقمية، سيتم فك الحظر عن عملات مشفرة تصل قيمتها إلى 1 مليار دولار في أغسطس المقبل، مما قد يؤثر على السيولة في السوق.
يبدو أن المؤسسات الاستثمارية الكبيرة بدأت تعيد تقييم استراتيجياتها في التعامل مع البيتكوين، حيث تسعى للاستفادة من تقلباته لتحقيق مكاسب كبيرة.
مع تسارع الأحداث وتزايد الاهتمام بالعملات الرقمية، يبقى السوق في وضعية ترقب لما سيحدث في الأفق القريب.