ماذا سيحصل في سوق العملات الرقمية بعد دمج الإثيريوم؟

سنكون في اليوم 15 من الشهر الجاري على موعد هام وحدث تاريخي ستشهده إيثيريوم، حدث الدمج ذلك الذي سيضع حداً لتعدين إيثيريوم واستبدالها عن طريق Staking.

قدّم جاستن بونس المؤسس وكبير مسؤولي الاستثمار لصندوق استثمار أوروبي مهم يركز على blockchain Cyber Capital، توقعات مُفائلة عقب حدث الدمج الذي ستشهده إيثيريوم، والاعتماد الواسع النطاق للعملات الرقمية.

إضافة لا مثيل لها سَتُضاف لرصيد عملة الإيثيريوم

يشير بونس في تغريدة على التويتر إلى أهمية الترقية القادمة التي ستقوم بها إيثيريوم، إذ ستنتقل من ببروتوكول إثبات العمل إلى بروتوكول إثبات الحصة.

ويضيف بونس على حديثه بأن إيثيريوم بعد تفعيل الدمج، ستصبح عملة انكماشية مع تضخم سلبي، ذلك لأنّ هذا المقياس يعتمد على نشاط استخدام الشبكة، وبالتالي ستحقق إيثيريوم مكاسب مُعزّزة في عرض قيمتها.

ما الذي يُميّز حدث الترقية القادم؟

حدث الترقية القادم يُعتبر الحدث الأول والفريد من نوعه ضمن نطاق البلوكتشين، على اعتبار أنّ إيثيريوم وبجدارة، أكثر منصات العقود الذكية شيوعاً في WEB3.

عدم وجود أي عملات رقمية أخرى في أي مكان بالقرب من إيثيريوم، كان السبب الأساسي في جعل ترقية الدمج لإيثيريوم أمراً مثيراً للاهتمام.

سبب أهمية الدمج وفق بونس

يضيف المحلل في حديثه بأنها المرة الأولى التي نرى فيها هكذا تصميم، يكون مرناً تحت الحِمل والضغط نظراً لتأثيره الاقتصادي، فتفعيل دمج إيثيريوم سيقابل ثلاثة تخفيضات دورية لانبعاثات بيتكوين.

إيجابيات الدمج ومتطلبات التعدين بعد الترقية

إلى جانب ما تقدّمه ترقية إيثيريوم بالنسبة للبيئة، فإنّ الترقية ستجعل سلسلة بلوكتشين الثانية أكثر أماناً من الهجمات، وذلك لأنه ستصبح تكلفة الهجوم الافتراضي عالية وبشكل كبير عَقِب الدمج.

لن يتطلب الانتقال إلى بروتوكول إثبات الحصة استخدام معدات تعدين متطورة من قبل المستخدمين، بل يمكن التحقق من صحّة المعاملات بعد الدمج من خلال أجهزة الحاسوب المدمجة Raspberry Pi.