مصطلح PoS (Proof of Stake) – وهو بروتوكول إثبات تعمل عليه تقنية البلوكتشين، حيث يقوم بتأمينها والتأكد من صحة جميع المعاملات عليها، ويسمى الأشخاص الذين يقومون بحماية الشبكة بالمدققين (أو المصادقين).
ومن شروط الحصول على لقب مدقق (مصادق) أن تكون حاملا ومخزنا لعملة الشبكة. على سبيل المثال في حال أردت أن تصبح مدققا في شبكة الإيثيريوم، يجب عليك تجميد 32 من هذه العملة على الشبكة.
كما تستخدم خوارزمية إثبات الحصة (PoS) عملية اختيار عشوائية زائفة لتحديد عقدة لتكون المصادق للكتلة التالية، واستنادًا إلى مجموعة مختلفة من العوامل التي يمكن أن تشمل مثل عمر التجميد والعشوائية.
كما أن البلوكتشين الذي يعمل بهذه الخوارزمية لا يتم تعدين العملة الرقمية، بل يتم إنتاجها وتقدم كمكافأة للمدقيقين على عملهم على تأمين وحماية الشبكة.
ويحدد حجم التخزين (Stake) فرص اختيار العقدة لتكون المصادق التالي لتشكيل الكتلة التالية حيث إنه كلما زاد عدد العملات المجمدة، زادت الفرصة في الحصول على تأكيد الكتلة الجديدة في الشبكة وبالتالي الحصول على العملة الرقمية المنتجة من الكتلة.
ومن أجل التأكد من عدم اختيار العملية للعقد الأكثر ثراءً (تخزينا) في الشبكة فقط، تم إضافة العديد من الأساليب الفريدة إلى عملية الاختيار. والطريقتان الأكثر استخدام هما عملية “اختيار الكتلة العشوائية” وعملية “تحديد عمر العملة”.
كما أنه كل عملة رقمية تستخدم خوارزمية Proof Of Stake يكون لديها مجموعة من القواعد والأساليب الخاصة بها مجتمعة بما يعتقدون أنه أفضل مزيج ممكن لهم وللمستخدمين لديهم.
إذا أرادت العقدة التوقف عن كونها مصادقة، فسيتم فك حظر حصتها بالإضافة إلى المكافآت المكتسبة بعد فترة زمنية معينة، مما يمنح الشبكة وقتًا للتحقق من عدم وجود كتل احتيالية تمت إضافتها إلى البلوكتشين بواسطة العقدة.
كما تتمثل المزايا الرئيسية لخوارزمية POS في كفاءة الطاقة والأمن:
يتم تشجيع عدد أكبر من المستخدمين على تشغيل العقد لأنها سهلة ومعقولة التكلفة كما إنه لا يتطلب كميات كبيرة من الطاقة وصديقة للبيئة. هذا بالإضافة إلى عملية التوزيع العشوائي مما يجعل الشبكة أكثر لامركزية، حيث لم تعد هناك حاجة لتجمعات التعدين لتعدين الكتل.
والعملات الرقمية التي تستخدم PoS: