مصطلح حرق العملات الرقمية (وفي اللغة الانجليزية Coin Burn) يدل على إرسال العملة الرقمية إلى محفظة لا يمكن لأحد الوصول إليها وتسمى “محفظة الموت”.
يقوم المطورون بحرق جزء من العملة الرقمية وإخراجها من التداول، وذلك من أجل الحد من الكمية المعروضة وبالتالي زيادة سعرها. كما يتم تسجيل جميع عمليات الحرق على شبكة البلوكتشين كمعاملة.
وبالتالي يمكن لأي شخص التحقق من عمليات الحرق التي تمت بالفعل والعملات الرقمية المشفرة التي قد تم سحبها من التداول بشكل دائم.
كما يحسب المطورون كمية العملة اللازمة للمشروع عند إنشاء أي عملة رقمية مشفرة جديدة وذلك وفقاً لنموذج رياضي، كما يتعين على المطورين في مراحل لاحقة حرق جزء من هذه العملات في حال لم تتحقق الأهداف المحددة مسبقاً.
كما أنه لا يجب على المتداولين القلق من هذه العملية، بل على العكس تماماً سوف يتحسن سعر العملة الرقمية ويزيد من الطلب عليها.
ومن أحد الأمثلة على ذلك عملة ستيلر (Stellar)، حيث قام المطورون في عام 2019 حرق 55 مليار من أصل 105 مليار عملة تم إصدارها، مما أدى ذلك إلى ارتفاع سعرها آنذاك بنسبة 20%.
كما أن مطورو عملة بينانس كوين (BNB) يجرون عمليات حرق دورية، حيث يحدث الحرق مرة واحدة كل ثلاثة أشهر حتى يتم حرق 50% من الكمية الكاملة.
يذكر أيضاً أنَّ شيبا إينو Shiba Inu قد أحرقت العديد من العملات حيث تشهد عملة شيبا إينو معدل حرق مرتفع وذلك من أجل تعزيز سعرها في سوق التداول.