مصطلح ERC-20 يعني باختصار شديد جميع العملات الرقمية القائمة على شبكة الإثيريوم.
من المعلوم أن شبكة الإيثيريوم ليست فقط عبارة عن عملة رقمية، ولكنها عبارة عن نظام إيكولوجي تسمح للأشخاص بإنشاء عملات رقمية قائمة على شبكتها، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء تطبيقات لامركزية، وذلك بسبب دعمها للعقود الذكية.
وكانت شبكة الإثيريوم هي أول شبكة تدعم العقود الذكية وتسمح للأشخاص الآخرين باستخدامها وإنشاء العملات الرقمية أو تطبيقات لامركزية.
ومع تطور شبكة الإيثيريوم وإنشاء العديد من العقود الذكية عليها، أصبحت هناك حاجة ملحة لكيفية جعل هذه العقود تتفاعل مع بعضها البعض.
وانطلاقا من هنا، تم تطوير ما يسمى معيار (Ethereum Request for Comment 20 واختصارا ERC-20)، وهو عبارة عن مجموعة من القواعد تسهل على العقود الذكية التفاعل فيما بينها.
ويسمح معيار ERC-20 للمطورين بإنشاء عملات رقمية خاصة بهم على شبكة الإيثيريوم، بدلا من إنشاء شبكة كاملة من الصفر.
والجدير بالذكر أن أغلب العملات الرقمية في وقتنا الحالي لا تمتلك شبكتها الخاصة، وإنما تم إنشاؤها على شبكة الإيثيريوم أو شبكة بينانس أو غيرها من الشبكات.
ويشار إلى أن شبكة البيتكوين لا تدعم العقود الذكية، وبالتالي من المستحيل إنشاء عملات رقمية بناء على شبكتها، ولا تمتلك معيارا خاص بها، مثل شبكة الإيثيريوم.
كما أن العديد من العملات الرقمية الشهيرة والقوية مثل EOS وTron وBNB تم إنشاؤها على شبكة الإيثيريوم، ولكنها انتقلت إلى الشبكة الخاصة بها فيما بعد.
وتم طرح معيار ERC-20 من قبل المطور فابيان فوغيلستيلير (Fabian Vogelsteller) في عام 2015، حيث يمكن من خلال هذا المعيار الحصول على العديد من المعلومات حول العملة الرقمية القائمة عليه، ومنها:
90% من العملات القائمة على شبكة الإيثيريوم انتهى بها المطاف بالفشل وأصبح سعرها ما يقارب الصفر، بالإضافة إلى أن جميع الشركات الناشئة على شبكة الإثيريوم أيضا أفلست، وذلك وفق مطور الإيثيريوم فيتالك بوتيرين.