تحدثنا سابقاً عن لقاء تلفزيوني مع رجل الأعمال والشخصية الشهيرة الملياردير مارك كوبان وسنعرض في هذا المقال تفاصيل اللقاء وآراء مارك كوبان المستخلصة من اللقاء باعتباره شخصية مؤثرة ورأيه مهم في عالم العملات الرقمية.
بقوله إنه يريد أن ينخفض سعر بيتكوين “أكثر وأكثر” حتى يتمكن من شراء المزيد منها، كما انتقد الاستثمارات في الذهب بحجة أنه ليس كل شيء ووصف من يستثمره بالغباء.
بيَّن الملياردير إعجابه وإيمانه بعملة البيتكوين، على الرغم من الانخفاض الهائل في أسعار سوق العملات الرقمية وأهمها بيتكوين وإنخفاض الثقة بالعملات الرقمية ككل في الآونة الأخيرة وتراكم الكثير من الأزمات من شتاء العملات الرقمية إلى انهيار العديد من الشركات والمنصات وأهمها منصة FTX، ففي لقاءه في بودكاست قال مارك إنه سيشتري المزيد من بيتكوين في حال انخفض سعرها أكثر.
أظهر مقدم البرنامج – بيل ماهر – نفسه على أنه من مناصري الإستثمار بالذهب مدعياً أن “المعدن الثمين لا يزول أبداً وهو قابل للتخزين ويمكنك بيعه متى شئت”.
عارض كوبان هذه الفكرة، فقال: “الذهب ليس تحوطا ضد كل شيء كما يراه البعض وبرأيي الشيئ الثمين هي العملات الرقمية فيمكن خزنها والربح منها بشكل أفضل وبطريقة سلسة وسهلة فمثلاً عملة البيتكوين هي ذهب حقيقي دون مخاطر، ولنفرض أن لديك سبيكة ذهب وتعرضت لسرقة ما فسيذهب كل شيئ ويذهب الذهب وبرأيي من يخزن الذهب غبي أما بيتكون مهما حصل تبقى ونسبة الخطورة بها أقل”.
وكان قد أجرى الملياردير مقارنة أخرى بين الذهب وبيتكوين في عام 2021، عندما قال إن كلاهما “ديانات مالية”، لكن العملة الرقمية لها مزايا أكثر لأنها “تتيح نقل القيمة محلياً وعالمياً”.
لم يكن لمارك سابقاً نفس الرأي تجاه البيتكوين وشكك في حالات استخدامه في عام 2020 قائلا إنه من الأسهل تداول الموز بدلاً منه.
غير مارك رأيه في عام 2021، عندما أشار أن سوق العملات الرقمية يقلد فقاعة الدوت كوم منذ أواخر التسعينيات، وتوقع عندها أن بيتكوين وإثيريوم سيصمدان في الأوقات المضطربة وسيصبحان مهيمنين مثل أمازون وإي باي وغيرها من الشركات الرائدة منذ قرنين من الزمان.
ضاعف كوبان من موقفه المؤيد للعملات الرقمية في أبريل من العام الماضي وصرح بأن 60٪ من إجمالي مقتنياته من العملات الرقمية في بيتكوين و30٪ في إثيريوم.