أخبار العملات الرقمية

ماستركارد توسع نطاق تعاونها مع شركات العملات الرقمية

تسعى شركة الدفع العالمية “ماستركارد” لتوسيع برنامج بطاقات الدفع بالعملات الرقمية من خلال البحث عن المزيد من الشراكات مع شركات العملات الرقمية.

وصرح “راج دامودهاران” رئيس قسم العملات الرقمية والبلوكتشين في الشركة لوكالة الأخبار “رويترز” قائلاً: “لدينا العشرات من الشركاء في جميع أنحاء العالم الذين يقدمون البرامج الخاصة ببطاقات الدفع بالعملات الرقمية، وهم يواصلون التوسع”.

هذا كله يحدث حتى مع تعرض قطاع العملات الرقمية لمزيد من التدقيق من قبل المنظمين، بينما أصبحت البنوك أكثر حذراً.

وبعد فشل العديد من منصات تداول العملات الرقمية الكبيرة في العام الماضي مثل انهيار منصة FTX، أصبحت البنوك حذرة من التعامل مع عملاء العملات الرقمية في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الأمريكية بتكثيف إجراءات الإنفاذ في سوق العملات الرقمية.

ودخلت “ماستركارد” في شراكة مع منصات تداول العملات الرقمية بما في ذلك (بينانس و نيكسو و جيميني) لتقديم بطاقات دفع تعتمد العملات الرقمية في دول محددة.

خلال العام المنصرم، تعاونت منصة “بينانس مع ماستركارد” لإطلاق بطاقات مسبقة الدفع في بلدان أمريكا اللاتينية.

والجدير ذكره أنه في شهر مارس، أعلنت “بينانس” عن إطلاق بطاقتها المسبقة الدفع في كولومبيا، وهي الدولة الثالثة في أمريكا اللاتينية التي تدعم الدفع بالعملات الرقمية بعد ظهورها لأول مرة في الأرجنتين العام الماضي ومن ثم في البرازيل في شهر يناير.

وأصبح بإمكان حاملي بطاقات “بينانس” الدفع باستخدام عملات قمية مختلفة مثل (BNB و BUSD و USDT و BTC و ETH و SANTOS و ADA و DOT و SOL و SHIB و XRP و MATIC و LINK).

وفي سياق متصل وقعت ماستركارد صفقات تعاون كبيرة مع شركات العملات الرقمية في الفترة الماضية من بينها شراكتها مع Coinbase لتسهيل شراء الرموز الغير قابلة للاستبدال (NFTs) من خلال البطاقات البنكية، أضف إلى ذلك وخلال العام الماضي تحديداً أطلقت الشركة برنامجاً للسماح للمؤسسات المالية بتقديم خدمة تداول العملات الرقمية لعملائها وذلك وفقاً لقناة CNBC الإخبارية.