أعلنت شركة ماستر كارد العملاقة، عن برنامج جديد للمؤسسات المالية من أجل تسهيل تداول العملات الرقمية بالإضافة إلى خدمات الحفظ لعملائها، وتم تطوير البرنامج بتكنولوجيا البلوكتشين بالشراكة مع شركة Paxos، ومقرها في نيويورك، وذلك وفقا لتقارير موقع CNBC.
وستكون Paxos مسؤولة عن تسهيل تداول العملات الرقمية، بينما ستختص ماستركارد بعاملي الامتثال التنظيمي والأمان، وهما أهم قضيتين تمنعان عادةََ المؤسسات المالية من التعامل بالعملات الرقمية، كما ستتأكد من أن مقدمي الخدمات المالية لا ينتهكون القواعد، حيث ستتولى إدارة الأمن الخاص بالشركة مراقبة المعاملات وتنفيذ قواعد مكافحة غسل الأموال.
ووفقا لمؤشر ماستر كارد للمدفوعات الجديدة لعام 2022، فإن ما يقرب من ثلث المشاركين في الاستطلاع يمتلكون عملات رقمية.
إن الشراكة بين ماستر كارد وباكسوس ليست جديدة، حيث بدأت ماستركارد في استخدام منصة إصدار العملات المستقرة من Paxos لتحويل العملات الرقمية إلى العملات الورقية.
ويقول والتر هيسرت، رئيس الاستراتيجية في باكسوس، إن العرض الجديد يمكّن المؤسسات المالية من تقديم العملات الرقمية بطريقة أسرع وأكثر ثقة.
وفي 5 أكتوبر الماضي، أطلقت ماستر كارد أيضا أداة جديدة لتقييم العملات الرقمية تسمى Crypto Secure، وهي أداة مصممة لمساعدة البنوك في تحديد ومنع المعاملات من منصات العملات الرقمية المُعرَّضة للاحتيال، ويتم تشغيلها بواسطة شركة CypherTrace والتي استحوذت عليها ماستر كارد في عام 2021.
وفي أكتوبر الماضي، أعلنت ماستركارد عن شراكة مع شركة العملات الرقمية Bakkt للسماح للبنوك بإدخال العملات الرقمية في عروضها.
ويقول جورن لامبرت، كبير المسؤولين الرقميين في ماستر كارد، إن الأشخاص الجدد المترددين في الدخول في عالم تداول العملات الرقمية سينجذبون لخوض هذه المغامرة وبالأخص للعملة الجديدة إذا تم تقديمها من قِبَل المؤسسات المالية القديمة.