ترندينغ

ماكدونالدز السعودية تخنع للمطالبة الشعبية وتتبرع لأهل غزة

بعد تعرضها لضغوطات كبيرة وحملة مقاطعة، أعلنت شركة ماكدونالدز السعودية عن تبرعها بمبلغ مليوني ريال لأهل غزة.

تعتبر هذه الخطوة جزءا من التزام ماكدونالدز السعودية الطويل الأمد تجاه المجتمعات التي تخدمها.

وقد أظهرت الشركة مرارا وتكرارا التزامها بالقضايا الإنسانية من خلال مبادراتها المختلفة للمساهمة في تحقيق التغيير الإيجابي.

ما هي قضية ماكدونالدز في السعودية؟

تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة سلسلة مطاعم “ماكدونالدز”، عقب انتشار صور ومقاطع فيديو تشير إلى تقديم الشركة وجبات مجانية للجيش الإسرائيلي، وذلك في الوقت الذي يقوم بشن هجمات على قطاع غزة.

والجدير بالذكر أنه ليس كل السعوديين عارضوا الحملة، فهناك العديد من أيدها وطالب بمقاطعة كاملة للشركة، ولكن نحن في هذا التقرير سنسلط الضوء على الجانب الذي لا يريد تأييد الحملة وما هي الأسباب، حيث ذكرنا في تقرير سابق العكس.

 بعيدا عن الدعوات المناهضة للشركة، تجدنا أمام موجة من الرفض لهذه المقاطعة من قبل مجموعة كبيرة من السعوديين، الذين أبرزوا أن “ماكدونالدز” في المملكة هي ملك 100% لمواطنين سعوديين.

وقد أبرزت ردود الفعل السعودية المتداولة أن مقاطعة الشركة في السعودية ستضر أكثر من 4100 موظف سعودي، بنسبة تمثيل تصل إلى 35%. وبهذا المنطق، يعتبرون أن المقاطعة قد تضر اقتصاد البلاد وتؤثر سلبا على العاملين بها.

وقال أحد المستخدمين “اي سعودي يقاطع ماكدونالدز السعوديه حابه اقول لك انت قاعد تضر بلدك والوكيل السعودي يختلف عن الوكيل الاسرائيلي”.

كما أشار البعض إلى أنه من الأفضل لأهل فلسطين مقاطعة الشركة بسبب وكيلها اليهودي، بينما يجب على السعوديين دعم مؤسساتهم المحلية، خصوصًا في ظل السعودة التي تسعى المملكة لتحقيقها.

من جهة أخرى، تأثر سهم “ماكدونالدز” عالميًا بانخفاض بنسبة 2%، ليصل إلى قيمة 246.19 دولار.

خنوع ماكدونالدز للمطالبة الشعبية

خنعت ماكدونالدز أخيراً للمطالبة الشعبية، وتبرعت بمبلغ مليون ريال سعودي، وجاء التبرع الذي قدمته ماكدونالدز ليُبرز التضامن الذي يجب أن يكون بين جميع أفراد المجتمع العالمي مع أهل غزة.

ويشير إلى أن الشركات الكبرى لديها دور هام في دعم المجتمعات المحتاجة، وأنه من خلال التكاتف، يمكننا جميعا أن نحقق فرقا كبيرا.

وتشكل هذه الخطوة من ماكدونالدز السعودية رسالة قوية حول أهمية التضامن والدعم المستمر للقضايا الإنسانية.

وبفضل هذه المبادرة، ستتمكن أهل غزة من مواجهة التحديات التي يواجهونها بشكل أفضل. وفي نهاية المطاف، فإن هذه الخطوة تؤكد على أن مستقبلاً أفضل يمكن تحقيقه عبر التضامن والدعم المستمر.