يبدو أن ما تمر به شركة FTX لن يمر على سوق العملات الرقمية مرور الكرام، هذه الشركة التي أثارت الكثير من الشائعات حول تعرضها لاختناق مالي، ولم تلبث إلى أن أصبحت موضع حديث من قبل الجميع، إضافة إلى عمليات سحب كبيرة من كافة العملات الرقمية تجاوزت مئات ملايين الدولارات، وخاصة على خلفية انهيار عملة البيتكوين اليوم.
ويذكر أن إيثيريوم قد تضررت كذلك من أحداث السوق الحالية، حيث انخفض سعرها إلى ما دون 1500 دولار، ولكن هذه المرة قد انخفضت القيمة السوقية لإيثيريوم إلى ما دون القيمة السوقية لشركة ماكدونالدز.
دور كبير تلعبه شركة ماكدونالدز في سوق العملات الرقمية
تجدر الإشارة إلى أن ماكدونالدز، التي تعد من أهم سلسلة وجبات سريعة للطعام حول العالم، قد أخذت لنفسها مكاناً خاصاً في سوق العملات الرقمية والاستثمار فيه. وعند حدوث كل موجة صعود في السوق، فلا بد لغالبية مجتمع المتداولين والمؤثرين الاستعداد لرؤية كيف تستفاد ماكدونالدز من موجة السوق تلك.
وما ميز ماكدونالدز في موضوع الاستثمار، هو أن متطلبات انضمام الموظفين إليها ليست بالكثيرة، وفرص العمل متاحة لمن يريدها. وانطلاقاً من هذا الأمر، قامت إدارة الشركة بتقديم فرص العمل المناسبة لينضم إليها المؤثرين البارزين في مجال العملات الرقمية وخاصة خلال فترات أزمات السوق وتمويلاتها.
وتخوض شركة ماكدونالدز معركة تمويل ضخمة في سوق العملات الرقمية، حيث تملك وإيثيريوم أماكن متطابقة في السوق، حيث تمتلك شركة الوجبات السريعة ما يعادل 200 مليار دولار في القيمة السوقية، في حين أن الإيثيريوم تعادل 197 مليار دولار في القيمة السوقية، والتي شهدت مؤخراً انخفاضاً بنسبة 8%، لتغلب بذلك مجموعة الماكدونالدز عملة الإيثيريوم بجدارة من حيث القيمة السوقية.
وبالعودة للنظر إلى طبيعة كل من الكيانين، فإن إيثيريوم لا تزال تملك الإمكانات لتقوم بقلب الوضع لصالحها في أي وقت كان، بينما ستبقى إجمالي استثماراتهم متقاربة إلى حد ما، بسبب استقرار سوق الأسهم بعض الشيء.