اصطدمت سفينة حاويات ضخمة بأحد أعمدة جسر بالتيمور الرئيسي، مما أدى إلى انهيار جزء من الجسر في مشهد درامي.
الحادث الذي وقع في ساعات الصباح الأولى، أسفر عن سقوط ما لا يقل عن سبع سيارات في المياه الباردة للنهر، مما أثار مخاوف من وجود نحو عشرين شخصًا محاصرين.
إعلان حالة الطوارئ واستبعاد فرضية الإرهاب
حاكم ولاية ماريلاند، ويس مور، أعلن حالة الطوارئ فور علمه بالحادث، مما يعكس جدية الوضع ويسرع من وتيرة الاستجابة الحكومية. من جانبها، استبعدت الشرطة فرضية الإرهاب كسبب للحادث، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية تُظهر أن السبب يعود لحادث عرضي مؤسف.
جهود الإنقاذ والتحديات
فرق الإنقاذ تواجه تحديات جمة بسبب الأحوال الجوية القاسية التي تضرب المنطقة، لكنها تواصل جهودها الحثيثة لإنقاذ المحاصرين. السفينة، التي كانت في طريقها إلى سري لانكا، تعرضت لأضرار بالغة، وتجري الآن عمليات تقييم للأضرار والتأثيرات البيئية المحتملة.
الأثر المجتمعي والتداعيات
الحادث أثار موجة من القلق بين سكان المنطقة وأثار تساؤلات حول سلامة البنية التحتية. السلطات تعمل على قدم وساق لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين وتعهدت بإجراء مراجعة شاملة لإجراءات السلامة.