تشهد شركة مايكروسوفت عطلا وخللا كبيرا في خوادم شركتها وهذا تسبب في توقف عدة خدمات تقنية في العالم مثل الاتصالات الدولية والملاحة الجوية وتداول الأسهم والنفط والغاز.
والعالم متفاجئ إلى الآن من الخلل التقني، الذي ما يزال مجهولا في كيفية حدوثه أو وجود جهة منفذة تقف وراء هذه المشاكل، حتى أن شركة مايكروسوفت ما تزال تعمل على صيانة الخلل لإعادة استقرار الإنترنت والاتصالات في العالم، وفقا لما أكدته شركة كراود سترايك للأمن السيراني
والمثير في الأمر، أن خدمات الإنترنت انقطعت في الكثير من الدول والمقاطعات، بما فيها أمريكا وبعض الدول الأوروبية والهند، ولكن لم تنقطع في الوطن العربي بما فيها سوريا ولبنان والعراق وغيرها.
وهنا يبحث الخبراء في شركة مايكروسوفت الأسباب التي منعت انقطاع خدمة الإنترنت عن الدول العربية، في وقت يحصلون فيها عن خدمات الاتصالات من خلال الكوابل البحرية التي تصلها بأوروبا حيث يوجد مصدر الإنترنت للعالم كله.
ويمكن أن يستغل الخبراء السوريين الذين يعملون في شركة مايكروسوفت هذه الفرصة، لتقديم الحلول والوساطة حتى تقبل سوريا أن تفكر في موضوع تقديم المساعدة لشركة مايكروسوفت، وتقديم خدمة الإنترنت لهم ولكن بشروط.
وفي حال استمرار المشكلة في شركة Microsoft العالمية التي أطاحت بالعديد من البورصات وسببت خسائر لها، فإنه لن يبقى لها خيار سوى أن تقوم بنقل خوادمها إلى سوريا وتقديم خدماتها من هناك لزبائنها منعا لاستمرار الخسائر لهم.
ويجب على سوريا أن تستغل هذه الفرصة وتفرض رفع العقوبات والحظر الاقتصادي عنها من الدول الأوروبية والغربية، وتفرض رسوم ضريبية عالية مقابل توفير المكان والخدمات التي تريد مايكروسوفت الحصول عليها، وإلا فلا اتفاق ولا مكان للشركة إن لم تقبل بتلك الشروط على مضض.
ولعل السبب الذي يبرر في اختيار مايكروسوفت لنقل مقرها إلى سوريا تحديدا، هو الموقع الاستراتيجي الهام لها في الشرق الأوسط، وكونها صلة وصل بين أكبر 3 قارات في العالم، آسيا، إفريقيا وأوروبا، ناهيك عن الخبرات التي تمتلكها في مجال البرمجة، ولكن معظمها تتواجد في الخارج كما هو حال المبرمجين السوريين الذين يعملون في مايكروسوفت.