يعد مايكل سايلور من أبرز الشخصيات في عالم العملات الرقمية، حيث حول شركته “ميكروستراتيجي” من شركة برمجيات إلى واحدة من أكبر الشركات التي تمتلك البيتكوين في ميزانيتها العمومية.
والجدير بالذكر أن شركة ميكرو ستراتيجي تمتلك الآن حوالي 130 ألف بيتكوين، وقد تم شراؤها بمتوسط سعر يزيد قليلا عن 30 ألف دولار لكل عملة.
ووفقا لسايلور، فإن الربع الثاني من عام 2022 كان مزدهرا جدا على الشركة وكانت الأموال كثيرة ولا يوجد مكان للاستثمار بها. ومنذ أن خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى الصفر في ذلك الوقت، قرر سايلور تجربة شيء جديد.
بينما ارتفعت قيمة شركة MicroStrategy مع وصول البيتكوين إلى مستويات عالية جديدة، أثار الانخفاض اللاحق قلق المستثمرين الذين شككوا في أن الشركة يمكن أن تسترد المبلغ الكبير الذي تلقته لشراء البيتكوين. لكن سايلور يعتقد أن المساهمين قد حققوا المليارات مع استمرار تداول الأسهم فوق مستويات أبريل 2020 ويجب ألا تواجه الشركة مشكلة في سداد أعباء ديونها.
ووفقا له، فإن سعر البيتكوين لن يتعافى وحسب، بل سيصل إلى مستويات عالية جديدة. ويتوقع أن يصل إلى سعر 65 ألف دولار في السنوات الأربع المقبلة.
بالإضافة إلى ذلك، إذا حلت عملة البيتكوين محل الذهب وأصبحت مستخدمة على نطاق واسع في الاقتصادات الناشئة، فقد يرتفع السعر إلى 500 ألف دولار هذا العقد.
ولايزال سايلور يعتبر عملة البيتكوين وسيلة تحوط ضد التضخم، على الرغم من الانخفاض الحاد في السعر، كما رفضه تحديد مستوى قاع محتمل للسعر.
والجدير بالذكر أن شركة MicroStrategy استغلت الانخفاض الأخير لسعر عملة البيتكوين واقتنت 301 بيتكوين دفعة واحدة بمتوسط سعر 19851 دولاراً للعملة الواحدة.
كما أيد مؤسس منصة بينانس، Changpeng Zhao، خطوة ميكروستراتيجي من خلال مشاركة منشوراتهم حول شراء المزيد من البيتكوين في أحد تغريداته على تويتر عبَّر قائلاً :
خلال السنوات القادمة، سيقول الساذجون “أوه، أنت محظوظ جداً لأنك أقتنيت العملات الرقمية والبيتكوين في وقت مبكر جداً.