تم انتخاب جيمس مايكل جونسون رئيسا جديدا لمجلس النواب الأمريكي، وذلك في 25 أكتوبر 2023. يُعتبر جونسون عضوا بارزا في الحزب الجمهوري، حيث تم انتخابه للمجلس لأول مرة في عام 2016. وقد عمل كرئيس للجنة دراسة الحزب الجمهوري بين 2019 و2021، ونائب رئيس مؤتمر الحزب الجمهوري من 2021 حتى 2023.
يُعرف مايك جونسون بمواقفه القوية بشأن حماية حقوق الأطفال الذين لم يولدوا بعد، ودعمه للتعريف التقليدي للزواج. وقد دعا إلى إلغاء قرار المحكمة العليا “أوبرغفيل ضد هودجز” وفرض قيود على الماريجوانا الطبية، مشيرا إلى أنها “مدخل للمخدرات”.
كما وقع في ديسمبر 2020 على وثيقة أميكوس بريف لدعم دعوى “تكساس ضد بنسيلفانيا” التي قدمت للمحكمة العليا للطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وقبل انضمامه للكونغرس، خدم مايك جونسون في مجلس النواب لويزيانا، حيث خلف جيف آر. تومسون بعد استقالته، حتى استقال بدوره لتولي مقعده في مجلس النواب الأمريكي.
في 24 أكتوبر 2023، بعد ثلاث جولات من التصويت، أصبح جونسون المرشح الجمهوري الرابع لرئاسة مجلس النواب، بعد فشل ترشيح كل من ستيف سكاليز، جيم جوردان، وتوم إمر.
حياة مايك جونسون المبكرة وتعليمه
ولد جونسون في شريفبورت، وهو الأكبر بين أربعة أشقاء. درس في مدرسة كابتن شريف الثانوية وتخرج من جامعة ولاية لويزيانا في عام 1995 بشهادة في إدارة الأعمال، وحصل على درجة الدكتوراه في القانون من مركز باول إم. هبرت للقانون في عام 1998.
مسيرة مايك جونسون القانونية
قبل انتخابه للكونغرس، كان جونسون شريكًا في مكتب كيتشنز للمحاماة ومحاميًا بارزا ومتحدثا إعلاميا وطنيا لصالح صندوق الدفاع عن التحالف، والذي أصبح الآن يُعرف باسم “التحالف من أجل الدفاع عن الحرية”.
مجلس نواب ولاية لويزيانا
في أبريل 2015، اقترح جونسون قانون “زواج وضمير”، والذي كان يشبه في محتواه قانون استعادة حرية الدين الذي أُقر في ولاية إنديانا بضعة أيام قبل ذلك. وقد واجه القانون انتقادات واسعة، حيث اعتبر البعض أنه يحمي الأشخاص الذين يمارسون التمييز ضد الأزواج من نفس الجنس.
الانتخابات التي خاضها مايك جونسون
- 2016: في 10 فبراير 2016، أعلن جونسون ترشحه لمقعد الدائرة الرابعة في مجلس النواب، والذي كان محتفظا به جون فلمينغ لمدة ثماني سنوات. فاز جونسون بالانتخابات.
- 2018: في 2018، فاز جونسون بولايته الثانية في مجلس النواب بحصوله على 139,307 أصوات (64%)، في حين حصل الديمقراطي ريان تراندل على 72,923 صوتًا (34%).
- 2020: في 2020، فاز جونسون بولايته الثالثة في المجلس بحصوله على 185,265 صوتًا (حوالي 60%) مقابل 78,157 صوتًا (حوالي 25%) للمرشح الديمقراطي كيني هيوستن.
- 2022: في عام 2022، ترشح جونسون دون منافس وفاز بإعادة الانتخاب.
فترته في مجلس النواب الأمريكي
- تم أداء اليمين في 3 يناير 2017. تم اختياره نائبًا لرئيس مؤتمر الجمهوريين وكان أحد أعضاء اللجنة القضائية ولجنة الخدمات المسلحة، إلى جانب كونه عضوًا ورئيسًا سابقًا للجنة الدراسات الجمهورية.
- صوت جونسون لصالح قانون الرعاية الصحية الأمريكية لعام 2017.
- في ديسمبر 2017، صوت جونسون لصالح قانون قطع الضرائب ووظائف العمل.[39] بعد التصويت لصالح القانون، وصف الاقتصاد بأنه “مكبوت” و”عبء” على الأمريكيين، قائلاً: “لا يمكن التقليل من أهمية هذه اللحظة. سنقوم بتقوية الاقتصاد الأمريكي بشكل كبير وستعود الحركة الاقتصادية والفرصة للأفراد والعائلات في جميع أنحاء هذا البلد.”
- كان جونسون من بين 147 جمهوريًا صوتوا لإلغاء نتائج انتخابات 2020.
- في 19 مايو 2021، صوت جونسون وسبعة من قادة الجمهوريين في مجلس النواب ضد تأسيس لجنة وطنية للتحقيق في أحداث السادس من يناير 2021، حيث تم اقتحام الكابيتول الأمريكي. صوت 35 عضوًا جمهوريًا وجميع الديمقراطيين الحاضرين بمجموع 217 عضوًا لصالح تأسيس اللجنة.
- بعد انتخابات منتصف الفترة لعام 2022، اقترح النائب أندي بيجز جونسون كمرشح ممكن لمنصب رئيس مجلس النواب كبديل عن قائد مؤتمر الجمهوريين كيفن مكارثي، بعد معارضة أعضاء من لجنة حرية البيت لترشيح مكارثي لرئاسة المجلس.
- في 2023، أصبح جونسون رئيسًا للجنة القضائية الفرعية للدستور والحكومة المحدودة في مجلس النواب.
رئيس مجلس النواب الأمريكي
بعد الإطاحة بالرئيس السابق كيفن مكارثي، اقترح النائب مات جايتز مرة أخرى جونسون كمرشح لرئاسة المجلس.[46] في 13 أكتوبر 2023، أعلن جونسون أنه لن يترشح لرئاسة المجلس ودعم بدلاً من ذلك الزميل جيم جوردن. ومع ذلك، في نفس اليوم، أفادت شبكة NBC أن جونسون كان يفكر في الترشح للرئاسة إذا انسحب جوردن، كما فعل المرشح السابق ستيف سكاليز.
في 21 أكتوبر 2023، أعلن جونسون ترشحه لرئاسة المجلس المكنونة.[49] في 24 أكتوبر 2023، أصبح جونسون الرابع المرشح في انتخابات أكتوبر لرئيس المجلس.
في 25 أكتوبر 2023، تم انتخابه الرئيس رقم 56 لمجلس النواب الأمريكي. وهو يحمل أقل فترة ولاية بين جميع رؤساء المجلس في 140 عامًا.
