يطل السيد حسن نصر الله اليوم الجمعة 5 يناير كانون الثاني 2024 في مراسم الحفل التأبيني بمناسبة ذكرى مرور أسبوع على رحيل القائد محمد ياغي، المعاون التنفيذي في كتائب حزب الله، وذلك فيما يسمى بحسينية مقام السيدة خولة (ع) في بعلبك.
وفي مطلع كلمته، جدد السيد حسن نصر الله تعازيه للشهداء في كرمان وللإمام علي الخامنئي وللشعب الإيراني ولذوي الشهداء، متمنيا لهم نيل أعلى مراتب الجنة، والشفاء العاجل للجرحى.
كما توجه نصر الله بالعزاء إلى الشعب العراقي وفصائل المقاومة في العراق والحشد الشعبي وحركة النجباء بشهادة القائد طالب السعيدي من خلال العدوان الأميركي المباشر.
ومن أبرز العناوين والكلمات التي جاءت في خطاب نصر الله كان ما يأتي (نقلا على لسانه):
أما على صعيد العمليات العسكرية والقتالية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد أدلى السيد نصر الله بما يلي:
وحول مآل الحرب ومصير المعارك بين كتائب حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقال نصر الله أن الحل لمستوطني الشمال ليعودوا إلى السكينة هو بأن يتوجهوا إلى حكومتهم ويطالبوها بوقف العدوان على غزة فورا.
وأكد السيد حسن نصر الله أن المقاومة الإسلامية في لبنان تمتلك فرصة حقيقية لتحرير كل شبر من أراضي لبنان، وكذلك منع العدو من استباحة الحدود والأجواء اللبنانية.
أما عن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي قضى نحبه في الضاحية الجنوبية في بيروت، فيقول نصر الله أن الرد آت لا محالة، والمسألة مسألة ميدان ليس إلا.
ويضيف السيد أبو هادي أن قتل الشيخ صالح العاروري وإخوانه في الضاحية الجنوبية لن يكون بلا رد وعقاب، والقرار في يد الميدان، مؤكدا على أن السكوت عن قتل العاروري سيجعل لبنان مكشوفا، وهذا ما لن يناله جيش الاحتلال وأعداء لبنان، وأكد أن الرد آت لا محالة.
وحول تأزم العلاقة بين الولايات المتحدة وحكومة جيش الاحتلال غير الشرعية، فأشار نصر الله إلى أن الولايات المتحدة لا تريد توسيع الحرب، وهي مشغولة بجبهة أوكرانيا الآن بعد التوقع بهزيمة استراتيجية أمام روسيا.