تكبّدت عائلة البيتكوين خسائر كبيرة بعد الانخفاض الذي طرأ على البيتكوين في الآونة الأخيرة، حالهم كحال جميع المستثمرين للعملة.
يذكر أن عائلة البيتكوين كانت قد استثمرت في البيتكوين عندما كان يقدر سعره بحوالي 900 دولار للبيتكوين الواحد، إذ كان ذلك في أواسط عام 2016، وبعدها انقلبت الأمور لصالحهم وأمست العائلة من ذوي الملايين بعد ارتفاع قيمة البيتكوين، وأصبحوا حديث وسائل التواصل الاجتماعي.
هل يلعب الحظّ دوره وتنقلب الموازين؟!
تسعى العائلة لتجاوز أزمة خسارتها مؤخراً، إذ قامت العائلة في مكان عيشهم الحالي في لاغوس بالبرتغال بافتتاح بارٍ يعرف باسم “بامبامبيتش“، يتم الدفع فيه باستخدام البيتكوين.
وفي توضيح من قبل رَبِّ أسرة البيتكوين قال السيد تايهوتو بأنهم باقون في البرتغال ما يقارب 6 أشهر، وبعدها ستعاود العائلة مواصلة رحلات السفر حول العالم كما كانت عليه قبل ذلك.
ويضيف السيد تايهوتو قائلاً أن هذا البار ليس الاستثمار الوحيد لديهم، بل تملك العائلة عدة استثمارات أغلبها يقع على الشواطئ حيث يقطنون، ويطمح في المستقبل القريب بأن يصبح المكان هو شاطئ البيتكوين في أوروبا على حد تعبيره.
ويشير رَبُّ الأسرة خلال حديثه أن البيتكوين هي مستقبل المال وذلك بسبب طبيعتها اللامركزية، وكون العالم باقتصاده سيتمحور حول العملات المشفرة والتعامل بها، ويسعى لتطبيق تلك المعايير والميزات في بامبامبيتش الخاص بهم.
البيتكوين بمليون دولار!! هل يعقل ذلك؟
هبوط مفاجئ فعلاً وصدمات حقيقية تَعرّض لها مستثمرين البيتكوين كما أسلفنا سابقاً، ذلك الهبوط شكّل ضربة أليمة لمحفظة تايهوتو، هي الثالث من نوعها قد ألقت بظلالها على عائلة البيتكوين، لكن رغم ذلك حالتهم المعنوية تبدو عالية وفي وضع إيجابي لمواجهة تقلبات السوق.
وعلّق تايهوتو أن الدخول لسوق البيتكوين يكون مثمراً ومربحاً عندما تعمل توقعاتك بشكل جيد، وتعتقد جازماً بأن البيتكوين هي عصب الاقتصاد في المستقبل القريب، إذ توقّع أنٌ هذا الانخفاض هو أكثر ما قد يصل إليه السوق في المتغيرات الراهنة.
والأمر بالنسبة له يعتمد على ما يدعوه “بحظ البيتكوين“، والإيمان به هو السبيل الأمثل للابحار بأمان في سوق البيتكوين، ويجب استغلال الفرص الذهبية التي تمرّ على هذا السوق، فسيأتي يوم ويصبح كل بيتكوين يقابل مليون دولار، حينها تصبح تلك الدولارات المطبوعة بشكل غير محدود هي عملة شبه زائفة لا قيمة لها!