اتُهم لاعب كرة القدم المتقاعد رونالدينيو غاوتشو بارتكاب عملية احتيال بقيمة 61 مليون دولار بالعملات الرقمية، ولكنه نفى أي تورط له في المخطط الهرمي تحت اسم “18K Ronaldinho” والذي تبلغ قيمته 61 مليون دولار، على الرغم من تسمية الشركة المسؤولة عن عملية احتيال العملات الرقمية باسمه.
ما تفاصيل عملية الاحتيال التي يتهم بها النجم الكروي رونالدينيو؟
وعدت الشركة التي تسمي نفسها رونالدينيو عملائها بدخل يومي بنسبة 2٪ من خلال تداول العملات الرقمية والتحكيم الذي يصل إلى 400٪ في أقل من عام واحد، وهو معدل عائد أثبت أنه غير مستدام لمرات عديدة.
كما استخدمت الشركة صور الرياضي العالمي السابق في التسويق والترويج لنفسها، ومع ذلك رونالدينيو أنه لم يكن أبداََ شريكاََ للشركة المزعومة وأن الشركة استخدمت اسمه دون علمه.
وأوضح رونالدينيو كذلك أن الصور المزعومة المستخدمة في تسويق شركة رونالدينيو 18K هي صور تم التقاطها كجزء من عقد وقعه في يوليو 2019 للترويج لشركة مقرها أمريكا تبيع ساعات تسمى 18K Watches، ووفقاََ لتصريحه لم يتم تنفيذ العقد مطلقاََ لأنه تم إنهاؤه في وقت لاحق من ذلك العام في أكتوبر.
كشف رونالدينيو أنه أصبح على علم لاحقاََ بأن شركة رونالدينيو كانت تستخدم اسمه وصوره للترويج للشركة، لكنه لم يتخذ أي إجراءات قانونية ضدها لأنه وقع أيضاََ ضحية لعملية الاحتيال بالعملات الرقمية.
ظهور رونالدينيو أمام المحكمة وإفادته لها بالفيديو
مثل رونالدينيو غاوتشو أمام المحكمة في 31 أغسطس 2023، بعد أن غاب عن جلستي استماع سابقتين حددتهما لجنة الكونجرس البرازيلي، وادعى في إفادته أنه لا يتحمل المسؤولية عن تغيبه عن هذه الجلسات وأن غيابه كان بسبب سوء الأحوال الجوية.
مثل رونالدينيو أمام المحكمة بعد أمر أصدرته السلطات بأنه إذا تغيب عن المثول أمام المحكمة مرة أخرى، فسيواجه غرامات محتملة أو أن يمثل أمام المحكمة قسراً.
تم اتهام رونالدينيو جاوتشو جنائياََ في البداية في هذه القضية في فبراير 2020، بسبب مئات الضحايا البرازيليين الذين قدموا شكوى ضد الشركة بتهمة الاحتيال.
ما هي الأقوال التي أفاد بها رونالدينيو للمحكمة؟
بقي نجم كرة القدم هادئاََ خلال الجلسة وتجنَّب الكثير من الأسئلة التي طرحت عليه، وذلك لأن شقيقه روبرتو دي أسيس موريرا وممثل الأعمال مارسيلو لارا قد أدليا بشهادتهما أمام اللجنة في الأسبوع السابق.
وعندما سُئل عن الدعوى القضائية التي تبلغ قيمتها 61 مليون دولار، رفض مراراََ وتكراراََ أن يقول أي شيء عنها، كما والتزم الصمت وظل هادئاََ عندما استفسر رئيس لجنة الكونجرس البرازيلي أوريو ريبيرو عما إذا كان ينوي تعويض أولئك الذين استثمروا في شركة رونالدينيو.
يتم النظر في هذه القضية من قبل مجلس النواب البرازيلي، ويحقق المجلس حالياََ مع 10 شركات أخرى حول هذه القضية وقضايا أخرى مداخله معها حتى يتم كشف الحقيقة وكافة الملابسات.