تم القبض على عمال من غزة وتم تصويرهم على أنهم من مسلحي حماس، في محاولة لإخراج مسرحية لتخفيف السخط المتزايد في الشارع الإسرائيلي. وقد قام إيدي كوهين بترويج هذه المسرحية، في محاولة لتضليل الرأي العام.
وكل ذلك وسط تعتيم إعلامي شديد، حيث انتشرت شائعات كاذبة تشير إلى انهيار واستسلام العديد من كوادر حماس والقسام والجهاد الإسلامي.
وتقول الشائعات أن هذه المجموعات قد تورطت في إجبار المدنيين على المكوث في المستشفيات واستخدامهم كدروع بشرية. ورغم ذلك، تمكن المدنيين من الفكاك من قبضة الميليشيات، حتى وإن تم إطلاق النار عليهم.
صفقة ضخمة لإطلاق الأسرى الفلسطينين بين حماس وإسرائيل
أعلن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عن توصلهم إلى صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.
ووفقا للتفاصيل التي قدمها هنية، ستتمكن حماس من إطلاق سراح 100 امرأة وطفل إسرائيلي مقابل الإفراج الكامل عن كل النساء والقُصَّر الفلسطينيين المحتجزين في سجون إسرائيل.
هذه الصفقة تعتبر خطوة هامة نحو تحقيق العدالة والمساواة، وتعكس الجهود المبذولة لضمان حقوق الإنسان لجميع الأطراف المعنية. ويتطلع العالم بأمل إلى تنفيذ هذه الصفقة وما ستعنيه من تحسين في العلاقات بين الجانبين.
إسرائيل تستدرج الفلسطينيين لمكان آمن ومن ثم تقصفهم
أحدثت إسرائيل مجزرة جديدة في رفح، أقصى جنوب غزة، في وقت سابق. وهو المكان الذي وصفته إسرائيل بأنه “آمن” والذي طلبت من المواطنين اللجوء إليه، شهد سقوط عشرات الشهداء في هذا الهجوم الوحشي.
القصف العنيف الذي استهدف المنطقة أدى إلى حالة من الذعر والفزع ليس فقط بين البشر، بل حتى الحيوانات التي بدأت تركض خوفاً وهلعاً. القصف كان شديداً لدرجة أنه أثر على محيط المشفى الإندونيسي في غزة.
تطبيق هدنة مؤقتة في غزة لمدة 4 ساعات
أعلن البيت الأبيض عن رغبته في استمرار الهدن المؤقتة في غزة طالما كانت هناك حاجة لها. وفقا للبيانات الصادرة عن البيت الأبيض، فقد أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة بأنها توافق على “هدن إنسانية” تستمر أربع ساعات يوميا، وأنه لن يكون هناك أي عملية عسكرية في المناطق خلال فترات التوقف في القتال التي تبدأ اليوم.
وقد تم الإعلان أيضا عن إقامة ممرين إنسانيين سيسمحان للناس بالخروج من مناطق القتال في غزة. ومن المتوقع أن يتم السماح للمزيد من شاحنات المساعدات بالدخول إلى غزة قريبا، حيث تهدف الولايات المتحدة إلى دخول ما لا يقل عن 150 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة يوميا.
وفي تعليق على هذه الخطوات، أعرب البيت الأبيض عن اعتقاده بأن فترات التوقف في القتال هي خطوة في الاتجاه الصحيح. يأتي هذا الإعلان في ظل استمرار الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.