أعلن حاكم الشارقة، صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عن افتتاح مسجد جديد للطائفة الشيعية في الشارقة، والذي أُطلق عليه اسم “مسجد الشهداء”.
تعزيز التسامح الديني
مسجد الشهداء، الذي يُضاف إلى قائمة المساجد الشيعية الموجودة مسبقًا في الإمارة، يُعد رمزًا للتسامح والتعايش بين مختلف الطوائف الدينية. وقد شهد المسجد، خلال حفل الافتتاح، رفع الأذان بصيغة تشمل عبارة “أشهد أن عليًا ولي الله”، وهو ما يُعبر عن الخصوصية العقائدية للطائفة الشيعية.
الشارقة والتعددية الثقافية
تُعرف الشارقة بكونها مركزًا للثقافة والفنون، وتُظهر هذه الخطوة التزام الإمارة بتعزيز الحوار بين الثقافات واحترام التنوع الديني. وتأتي هذه الإضافة لتؤكد على روح الانفتاح والتقبل التي تسود المجتمع في الشارقة.
الإجراءات الجديدة
في سياق متصل، أصدر الشيخ سلطان بن محمد القاسمي توجيهات بمنع دخول أي شخص يحمل الجنسية الإسرائيلية إلى إمارة الشارقة. هذا القرار يأتي في إطار السياسات التي تتبعها الإمارة والتي تعكس مواقفها السياسية والدبلوماسية.
يُعد افتتاح مسجد الشهداء خطوة بارزة في مسيرة الشارقة نحو تعزيز التعددية والتسامح الديني، ويُظهر التزام الإمارة بتوفير مساحة للعبادة تحترم التقاليد والمعتقدات الدينية لجميع سكانها. وتُعتبر هذه الإجراءات جزءًا من جهود الشارقة المستمرة لتكون مثالًا يُحتذى به في التعايش والتنوع الثقافي.