تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر رفع علم إسرائيل في قطاع غزة، وذلك ضمن ما وُصف بأنه “عملية بريّة” نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
زُعم أن المصدر الأصلي لهذه الإشاعات هو هنانيا نفتالي، المتحدث الرسمي الرقمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفقا لادعاءات نفتالي، فإن جنودا إسرائيليين نجحوا في رفع علم إسرائيل على أراضي قطاع غزة.
أثار المقطع المتداول استهجان وسخرية روّاد منصات التواصل الاجتماعي حول العالم، حيث أكد بعضهم أنه كان يستغرق دقائق معدودة فقط لكشف زيف المشهد وفبركته.
أحد المغردين نجح في كشف زيف المشهد من خلال تحديد موقع المبنى الذي رُفِع عليه العلم. وتبيَّن أن المبنى هو “شاليه الطناني”، والذي يقع على شاطئ بحر غزة الشمالي وبالقرب من منتجع بيانكو.
أظهر هذا المشهد كيف يمكن أن تُستخدم تقنيات التلاعب بالصور والذكاء الاصطناعي لحشد التأييد للأغراض الساسية. ولكن، في هذه الحالة، يبدو أن هذه التكتيكات قد انقلبت على إسرائيل، حيث أصبحت محط سخرية على نطاق واسع.
ويرى بعض المغردين أن إسرائيل قد أنفقت ملايين الدولارات في محاولة للتأثير على الرأي العام من خلال وسائل التواصل والإعلان، لكن دون جدوى.