ترندينغ

ما حقيقة زرع الصليب الأحمر جهاز تجسس على ظهر رجل القسام؟

كشف فيديو مسرب عن تورط أحد موظفي الصليب الأحمر في عملية تجسس وخيانة ضد حماس. يظهر الفيديو الموظف وهو يلصق جهاز تعقب صغير في ظهر أحد المجاهدين الذين كانوا يقومون بتسليم الأسرى للصليب الأحمر.

وقد أثار الفيديو غضبا واستنكارا واسعين في منصات التواصل، وطالب الكثيرون بمحاسبة الموظف الخائن والصليب الأحمر الذي يتستر على مثل هذه الأعمال الجبانة.

كما حذرت حماس من أي خديعة يسويها الاحتلال لتعقب رجال وحدة الظل المكلفة بحماية وتأمين الأسرى.

ولكن المغردين عبر تويتر، أشارو إلى ذكاء مجاهدي القسام عبر العديد من التغريدات، مثل موكا الذي قال إن الشباب بيعرفوهم زي مايعرفوا اصابع ايدينهم، والي وقف الاحتلال على رجل وحده لمده 48 يوم ومش قادرين يلاقوهم بتعبر عليه اشياء بسيطة، وفي الف محلل من الشباب بحللوا، وفي احتياط تبديل الملابس عندهم واجهزة تشويش وكاشف لاجهزة تعقب وتنصت برضوا عدهم، مش بيوم وليله وصولو لما آلو عليه من القوة.

إيلون ماسك يعلن عن زيارته إسرائيل لهذا السبب

أعلن رجل الأعمال الأمريكي والمؤسس المشارك لشركة تسلا وسبيس إكس، ايلون ماسك، أنه سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لرؤية آثار الهجوم الصاروخي الذي شنته حركة حماس على تل أبيب في 7 اكتوبر الماضي، والتعاطف مع الشعب الإسرائيلي.

وقال ماسك في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر إنه سيلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، وسيناقش معهما سبل التعاون في مجالات الطاقة والفضاء والتكنولوجيا.

وأثارت تغريدة ماسك ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد البعض موقفه المنحاز لإسرائيل وتجاهله للأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي لم يذكرها في تغريدته، بينما رحب البعض الآخر بزيارته واعتبروها فرصة لتعزيز العلاقات بين البلدين.

وطرح البعض سؤالا عما إذا كانت زيارة ماسك ستؤدي إلى حملة مقاطعة لموقع تويتر، الذي يعتبر من أشهر منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي، والذي يملكه ماسك، مثلما حدث مع شركات أخرى مثل ماكدونالدز وستاربكس وغيرهما، التي تعرضت لمقاطعة شعبية بسبب دعمها لإسرائيل.

ويأتي إعلان ماسك عن زيارته لإسرائيل بعد شهر واحد من الهجوم الصاروخي الذي شنته حركة حماس من قطاع غزة على تل أبيب، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة العشرات، وأدى إلى تصعيد عسكري بين الجانبين، وسط محاولات دولية لوقف إطلاق النار.