ترندينغ

ما سبب انتقادات الفيلم التركي أتاتورك

انتشر هاشتاغ #نرفض_عرض_فيلم_اتاتورك على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، تعبيراً عن رفض قرار منصة ديزني عرض فيلم تركي تاريخي عن حياة مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس جمهورية تركيا الحديثة.

واعتبر المشاركون في الحملة أن الفيلم يمجد شخصية أتاتورك ويحاول تغيير الصورة السلبية التي يحملها الكثيرون من المسلمين والعرب عنه، بسبب سياسته العلمانية والقومية والمناهضة للخلافة الإسلامية.

ويحمل الفيلم اسم “أتاتورك”، وهو من تأليف وإخراج محمد أدا أوزتيكين، ومن بطولة أراس بولوت إينيملي، الذي يجسد دور الزعيم التركي. وسيصدر الفيلم على شكل فيلمين على قناة فوكس وفي دور السينما في تركيا، وعلى منصة ديزني+ في باقي الدول.

ويصور الفيلم تاريخ أتاتورك منذ طفولته حتى وفاته، مروراً بمسيرته العسكرية والسياسية والإصلاحات التي أجراها في تركيا. ويضم الفيلم أيضاً ممثلين من جنسيات مختلفة، مثل البريطانية إيما واتسون، التي تلعب دور مدام كورين، صديقة أتاتورك.

وأثار الفيلم جدلاً واسعاً في تركيا والعالم العربي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض له. بعض النقاد اعتبروا أن الفيلم يعتبر تكريماً لشخصية أتاتورك وإنجازاته، وأنه يساهم في نشر الثقافة التركية والتاريخية في العالم. بينما انتقد آخرون الفيلم بشدة، واصفين إياه بالمسيء والمضلل والمنحاز، وأنه يحاول تلميع سمعة أتاتورك وتجاهل جوانبه السلبية والمثيرة للجدل، مثل معاملته للأقليات والمعارضين والمسلمين.