انخفض سعر عملة البيتكوين، في 28 نوفمبر، بشكل مفاجئ ووصل السعر إلى 16050 دولار، حيث يعزي البعض الانخفاض إلى الاحتجاجات الكبيرة التي اندلعت في الصين بسبب القيود المفروضة بسبب انتشار فيروس كورونا.
ويبدو أن المستثمرين يتجهون إلى وضع العزوف عن المخاطرة، نتيجة للاضطرابات في الشرق، ويتجهون نحو أصولا آمنة مثل الدولار الأمريكي والسندات والين.
ونظرًا للارتباط الكبير بين سعر البيتكوين وأسواق الأسهم، لا تزال عملة البيتكوين تعتبر أصلا محفوفا بالمخاطر، وهو ما يفسر تراجعها الأخير. على الرغم من هذه الانتكاسة الطفيفة، يبقى الأمل في ارتفاع قريب في الأسعار.
ويشار إلى أن سعر البيتكوين انخفض بين 19 و 21 نوفمبر بنسبة 7% وشكل قاعا ثانية عند مستوى 15443 دولارا، وبعد ذلك ارتفع سعرها بنسبة 9% ووصل السعر إلى مستوى 16800 دولار.
وبعد مرور 4 أيام من ثبات السعر، انخفض سعر البيتكوين مرة أخرى ووصل إلى 16050 دولار وهي نقطة المنتصف بين 15443 و16797 دولارًا.
وطالما ظلت البيتكوين أعلى من هذا المستوى، فهناك احتمال كبير بأن سعرها سيعيد اختبار أعلى مستوى ليوم الاثنين السابق عند 17188 دولارا وأدنى مستوى لشهر يونيو عند 17593 دولارا.
على المدى القصير إلى المتوسط، قد يفتح كسر حاجز 17593 دولارا الباب أمام سعر البيتكوين لإعادة اختبار 19011 دولارا، وهو أعلى حجم تداول في 11 شهرًا.
بالإضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر القوة النسبية أن الزخم العام لا يزال صعوديًا بشكل عام.
وإذا فشل سعر البيتكوين في الصمود فوق مستوى الدعم البالغ 15700 دولار، فستكون هذه أول علامة على الضعف، حيث في حال كسر هذا المستوى وتم إلاق شمعة 4 ساعات دون 15،443 دولارا أمريكيا دون ارتداد سريع، فهذا من شأنه أن يعكس الزخم الصعودي ويمكن أن يصل سعر البيتكوين في هذه الحالة إلى مستوى الدعم عند 13500 دولار.