بشكل عام أثناء تعافي سوق العملات الرقمية، تحظى المشاريع الأسهل والأسرع باهتمام أكبر من المستثمرين لأن عوائدها أكثر ربحية في السوق، أحد رواد اليوم وما سنتحدث عنه هو بروتوكول Mina وعملته الرقمية (MINA).
وفقاً لما يشاع على مواقع التواصل الإجتماعي وبالأخص تويتر، تعمل عملة MINA بنشاط على جذب مطورين جدد إلى الشبكة من خلال تقديم منح سخية لدعم النظام البيئي، ففي تغريدة لحساب عملة MINA على تويتر تم الإعلان عن منح أكثر من 75 ألف من عملة MINA و 30 ألف دولار أمريكي إلى 57 شخص من الحاصلين على المنح.
لا تزال العملات الرقمية والبلوكتشين في وضع انتقالي بعد نهاية الإنخفاض الذي شهدته أسعار الأسهم والعملات الرقمية بنسبة 20% على مدار الشهرين الماضيين، فيبقى موضوع تطوير حلول التوسع مهماً لأن زيادة حمل الشبكة على بعض العملات الرقمية دون أخرى قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة فها هو برتوكول MINA يجد جزء من حل هذه المشاكل.
يشبه بروتوكول Mina “بلوكتشين مصغر” تم إنشاؤه للحد من المتطلبات الحسابية لتشغيل التطبيقات اللامركزية بشكل أكثر كفاءة، فبالمقارنة مع شبكات العملات الرقمية الأخرى، تظل مينا واحدة من أخف الشبكات وتعطي سلاسة في النقل بأحجام بايت في الثانية صغيرة.
فالطريقة التي يحقق بها بروتوكول Mina جزء من الحلول: أن يبقي الشبكة ثابتة على الرغم من النمو في الاستخدام، ويظل البلوكتشين أكثر توازناً وأفضل من حيث الأمان واللامركزية.
يستخدم بروتوكول Mina طريقة المعرفة غير التفاعلية المختصرة الصفرية، والتي تعد إحدى طرق تسيير معاملات بلوكتشين ومع ذلك، فإن هذه الآلية تخلق مشاكل معينة، لأنها قد تكون غير عملية على شبكة كبيرة. هذا هو السبب في أن البروتوكولات مثل Mina لا تتحقق من سجل الكتلة بالكامل والمعالجة تقتصر فقط على الكتل الصغيرة.