أثار نشر حساب سلاح الجو الإسرائيلي صورة لطائرة أباتشي مجهزة بذخيرة حرارية، موجة ساخطة كبيرة.
وقم حساب الجيش الإسرائيلي عبر موقع “إكس” (تويتر سابقا) بحذف الصورة على الفور، مما أثار تساؤلات وتكهنات حول الأسلحة والتكتيكات العسكرية لإسرائيل التي تستخدمها ضد المواطنيين الفلسطينيين.
تثير الذخيرة الحرارية الكثير من الجدل، إذ إنها تعتبر محظورة وفقًا لاتفاقية جنيف بسبب قدرتها على تفجير الرئتين بالضغط. هذا النوع من الأسلحة يُعتبر استخدامه غير متوافق مع المعايير الدولية للحروب ويثير تساؤلات حول استراتيجيات الدفاع والتهديدات الأمنية.
الأسلحة الحرارية هي نوع من الأسلحة المصممة لإحداث ضرر بالحرارة. تعتمد هذه الأسلحة على توليد حرارة شديدة جدًا تؤدي إلى تدمير الهدف من خلال انفجار حراري مكثف.
تشمل هذه الأسلحة مجموعة متنوعة من الصواريخ والقنابل التي تطلق حرارة عالية وتحترق بشكل كبير، مما يتسبب في أضرار هائلة للأهداف المستهدفة.
تُعتبر الأسلحة الحرارية محظورة ومحل جدل في بعض الاتفاقيات والمعاهدات الدولية نظرًا لقدرتها على إحداث أضرار جسيمة ولأنها قد تنتهك المعايير الإنسانية والقانون الدولي الإنساني، مثل اتفاقية جنيف التي تحظر استخدام الأسلحة التي تسبب إصابات غير متناسبة أو غير ضرورية.