شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الاستنكار والغضب، بعد انتشار مقاطع فيديو وصور تظهر دعم مطاعم “ماكدونالدز” للجيش الإسرائيلي من خلال تقديم وجبات طعام مجانية له. ويأتي هذا في ظل الهجمات العنيفة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ خمسة أيام.
اجتاحت ردود الأفعال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعا بعض المغردين إلى مقاطعة فروع “ماكدونالدز” في الدول العربية والإسلامية.
وقال أحدهم : “المفروض من بكرة الصبح فروع ماكدونالدز في مصر كلها ميبقاش فيها دبانه”. وأضاف آخر: “انصر إخوانك المسلمين في فلسطين بالدعاء لهم ومقاطعة منتجات من يقف ضد إخوانك المسلمين ولو بكلمة”.
في السياق نفسه، خرجت “ماكدونالدز السعودية” ببيان رسمي توضح فيه أن العلامة التجارية مملوكة بالكامل لمواطنين سعوديين بنسبة 100%، وأن عدد السعوديين العاملين بها يبلغ 4100 عامل، ونسبتهم 35% من مجموع العاملين.
وقد أثار البيان جدلاً، حيث قال بعض المغردين: “ليه نقطع رزق الوكيل السعودي اللي ماله دخل؟!! المفروض أهل فلسطين يقاطعوا كل فروع ماك لأن وكيلها يهودي يدعم إسرائيل”.
بينما قال آخر طالما أن الفرع في السعودية هو وطني 100 اذن فلا مانع من تغيير الاسم.
وفي ظل هذه الأحداث، يبقى السؤال المطروح حول مدى تأثير هذه المقاطعة على فروع المطعم في الدول العربية والإسلامية، وكيف سترد الشركة الأم على هذه الأحداث.
إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليا في غزة
كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش عن استخدام إسرائيل للفسفور الأبيض في عملياتها العسكرية في غزة ولبنان، مما يعرض المدنيين لخطر إصابات خطيرة وطويلة الأمد. وقد أكدت المنظمة الفيديوهات التي تم تصويرها في لبنان وغزة في 10 و11 أكتوبر 2023، والتي تظهر استخدام الفسفور الأبيض بكثافة.
وقالت لمى فاكيه، مديرة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “في كل مرة يتم استخدام الفسفور الأبيض في مناطق مأهولة بالسكان، يوجد خطر كبير من الحروق الشديدة والمعاناة المستمرة”.
ملية طوفان الأقصى والسيوف الحديدية
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء “عملية السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة، مع إمكانية دخوله البري إلى القطاع وتعبئة عشرات الآلاف من قوات الاحتياط. وفي وقت يشهد فيه الجيش الإسرائيلي أعلى درجات الطوارئ العسكرية والأمنية، بدأت الولايات المتحدة في تأكيد دعمها لإسرائيل ضد حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وألقى القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، كلمة حملت في طياتها إعلانًا عن بدء “عملية طوفان الأقصى“. وأكد الضيف على أن الضربة الأولى من هذه العملية شملت إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ ضد العدو الإسرائيلي، داعيًا القوى العربية والإسلامية لتوحيد الصفوف والوقوف مع الشعب الفلسطيني.
