هاجمت منصة بينانس أداة ChatGPT للذكاء الاصطناعي، وبالتحديد النموذج الافتراضي (GPT-3.5) وذلك بعد نشر معلومات خاطئة عن مؤسس بينانس والملقب “CZ”.
ووفقاً لتقرير Fortune، بعد سؤال ChatGPT عن مؤسس بينانس، أجابت الأداة أنه يعمل كموظف في شركة PetroChina الصينية المملوكة للدولة خلال التسعينيات، وذلك استناداً لرابط تقرير مزيف من Forbes وروابط LinkedIn مختلفة.
أما بالنسبة للنسخ الأخرى من أداة ChatGPT فقد أجابت بالمعلومات الصحيحة عن مؤسس بينانس، ولكن الجدير بالذكر أن منصة بينانس ادعت أنها تلقت العديد من الطلبات في الأسابيع الأخيرة تسأل عما إذا كان مؤسس بينانس مسؤولا في الحزب الشيوعي الصيني.
وأشارت منصة بينانس بعد هذه الحادثة، إلى أنه يجب على مستثمري العملات الرقمية والذكاء الاصطناعي القيام بمزيد من البحث قبل اتخاذهم القرارات بناء على أجوبة الذكاء الاصطناعي.
ورغم ذلك، فلا تزال منصة بينانس تعمل على اكتشاف إمكانات تقنية الذكاء الاصطناعي في سوق العملات الرقمية، حيث تقوم باستثمار الكثير من الوقت والموارد في البحث عن كيفية تمكين الذكاء الاصطناعي للمستخدمين على منصتها.
وتدعي المنصة أن الذكاء الاصطناعي سيكون تقنية جبارة في السنوات القادمة، وتحاول تحسين تقنية البلوكتشين لمعالجة الفجوات الحالية في التحقق من المعلومات المستند إلى الذكاء الاصطناعي.
وتتوجه بينانس برسال للمستثمرين، حول زيادة الوعي بقضايا مثل حملة المعلومات المضللة ضد منصة بينانس ورئيسها التنفيذي، كما أشارت إلى منع الأشخاص من الاعتماد فقط على الاستجابات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي عند السعي إلى التقليل من شأن الآخرين.
كشفت وكالة بلومبيرغ الأمريكية كم تبلغ ثروة مؤسس منصة بينانس الملقب بـ”CZ”، ووضعته في قائمة أغنى الأشخاص في قطاع المال.
ووفقا للوكالة، فإن ثروة مؤسس منصة بينانس تبلغ 28.2 مليار دولار، مشيرة إلى أن دخله السنوي يزيد عن 12 مليار دولار.
واحتل مؤسس بينانس المرتبة الثالثة في القائمة التي تضم 25 “عملاقًا ماليًا” جديدًا صعدوا إلى قمة قائمة الأثرياء على مدار العقد الماضي.
وفي الوقت نفسه، لم تتضمن القائمة أولئك الذين كانوا على الأقل ضمن قائمة أغنى 300 شخص في العالم في عام 2013 أو ورثوا جزءًا كبيرًا من ثروتهم، وكذلك أولئك الذين تركوا بالفعل إدارة الأعمال، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا.
كما تحدثت مقالة الوكالة عن الضغوط المتزايدة على منصة بينانس من قبل الشلطات الأمريكية بعد انهيار منصة FTX، والتي كانت المنافس الأول للمنصة.
وفي المقابل، أنكر مؤسس بينانس المعلومات المقدمة من وكالة بلومبيرغ عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، مشيرا إلى أن ثروته لم تقترب أبدا من هذا الرقم، مؤكدا أن منصة FTX لم تكن منافسا أبدا، ورحب بالمنافسة من قبل المزيد من منصات تداول العملات الرقمية.