ترندينغ

ما سر هاشتاغ “مين يقفل حال ام شهد”؟

في ظاهرة إنسانية تبرز قيم التكافل والتضامن، اجتاح هاشتاغ “مين يقفل حال ام شهد” وسائل التواصل الاجتماعي، محققًا انتشارًا واسعًا ومسجلاً حضورًا قويًا بين المستخدمين.

الهاشتاغ الذي بدأ كصيحة دعم، تحول سريعًا إلى حملة تضامنية شعبية لجمع التبرعات لصالح سجين تعالت عليه الديون والأقدار، وسط دعوات مؤثرة للإفراج عنه وإيقاف معاناة عائلته الممتدة بين أم مكلومة وأطفال ينتظرون عودة والدهم.

القصة بدأت عندما انتشرت تغريدات ومنشورات على مختلف المنصات الاجتماعية، تحمل في طياتها خبرًا يستوقف القلوب ويستعطف العقول، مشيرة إلى رابط مباشر ينقل الراغبين في العطاء إلى منصة “إحسان” الخيرية، حيث يمكنهم إسهامهم في فك كربة السجين.

بحسب المعلومات المتوفرة على المنصة، فإن السجين، الذي لم يُكشف عن اسمه بعد، هو رجل سعودي يبلغ من العمر 47 عامًا، ينتمي إلى المنطقة الشرقية، ويعيل أسرة تتكون من زوجة وخمسة أطفال. يواجه عبء دين متراكم يصل إلى 173356 ريالًا، وهو ما جعله خلف القضبان، تاركًا خلفه أسرة تتجرع مرارة الفراق والحاجة.

بفضل الدعم الكبير والتفاعل الهائل مع الحملة، تمكنت الجهود من تحقيق نجاح ملموس، حيث تجاوز عدد المتبرعين 650 متبرعًا في وقت قياسي، ولا يزال العدد في ازدياد، ما يعكس الروح الإنسانية العالية والتعاطف الكبير في المجتمع.

تعد هذه الحملة دليلاً حيًا على قوة وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز قيم التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، وتشكل نموذجًا يحتذى به في الاستجابة لنداءات الإنسانية والعمل الخيري. تبقى الأم