ترندينغ

ما عقوبة صيد الضبع المخطط في السعودية؟

في ظل جهود مركز تنمية الحياة الفطرية في المملكة، يبرز دور “الضبع المخطط” كحارس فعّال للتوازن البيئي. هذا الكائن الفريد يعتبر قطعة رئيسية في النظام البيئي، حيث يقتصر غذاؤه على الجيف والحيوانات النافقة، مما يساهم في منع انتشار الأمراض والأوبئة.

بالرغم من وزنه البسيط الذي يصل إلى 30 كيلوجراما، يعتبر هذا الكائن الصغير أحد رموز الحماية البيئية في المملكة. يعيش بشكل خفي ومتواري عن الأنظار، ويظل محميا بموجب المعاهدات الدولية المتفق عليها.

ويُثبت البحث والمعرفة أن “الضبع المخطط” يظهر خجلاً من البشر ويتجنبهم بشكل شديد، إذ يقوم بالفرار ويظهر علامات الخوف، حينما يتعرض لمفاجأة منهم. هذا الكائن اللطيف ليس مفترسًا ولا يشكل تهديدًا للبشرية؛ بل يتغذى على الجيف والنفايات.

وفي إطار الحفاظ على هذا الكنز البيئي، فإن اللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية الحيوانية البرية تفرض عقوبات مالية صارمة على مخالفيها. حيث يُعاقب صيد الضبع المخطط بغرامة مالية تصل إلى 80 ألف ريال، تعكس جدية الحفاظ على هذا الكائن المحمي.

من جانبها، تُبرز العقوبات المفروضة على صيد الكائنات الأخرى أهمية حماية التنوع البيولوجي، حيث تصل الغرامات لأرقام مثل 400 ألف ريال لصيد النمر العربي، و200 ألف ريال لصيد طائر أبو منجل الأصلع.

إن حماية “الضبع المخطط” وغيره من الكائنات الفطرية الحيوانية البرية تعكس التزام المملكة بالحفاظ على التوازن البيئي والحفاظ على ثرواتها الطبيعية الثمينة.