غرد لارك ديفيس، وهو مستخدم عملات رقمية مشهور على يوتيوب، عن تشابه بين البيتكوين والذهب في عام 2004.
وفقا لديفيس، كان عام 2004 هو العام الذي تم فيه إطلاق أول صندوق استثمار لتداول الذهب (GLD)، والذي ساعد في زيادة الطلب على المعدن الأصفر ورفع سعره بشكل كبير.
ديفيس يعتقد أن إطلاق صندوق التداول الفوري على البيتكوين (ETF) سيكون له تأثير مماثل على سعر العملة الرقمية الأولى في العالم.
وفقا له، يتوقع خبراء العملات الرقمية أن صندوق التداول الفوري على البيتكوين (ETF) سيجذب من 20 إلى 30 مليار دولار من أموال المستثمرين الجدد إلى البيتكوين، وهو ما يمثل نحو نصف قيمة جميع منصات العملات الرقمية حاليا.
لإثبات نقطته، شارك ديفيس رسما بيانيا يظهر كيف ارتفع سعر الذهب من 400 دولار للأوقية في أواخر عام 2004 إلى 1939 دولارا في عام 2011، قبل أن ينخفض إلى 1184 دولارا.
وأضاف ديفيس أن “العرض والطلب لا يكذبان”، مشيرا إلى أن البيتكوين لديها عرض محدود يبلغ 21 مليون عملة فقط.
رغم التفاؤل الذي يحيط بصناديق التداول الفوري على البيتكوين (ETF)، فإن هناك بعض التحديات التي تحول دون تحقيق هذه الرؤية.
إحدى هذه التحديات هو التنظيم، حيث تحتاج صناديق التداول الفوري على البيتكوين (ETF) إلى موافقة من هيئات الأوراق المالية والبورصات في البلدان التي ترغب في التداول فيها.
وحتى الآن، لم تصدر أية هيئة رئيسية رخصة لصندوق التداول الفوري على البيتكوين (ETF)، رغم تقديم عدة طلبات من قِبَل شركات مثل Ark Invest و BlackRock.
ومع ذلك، قد يكون هناك بصيص أمل بعد فوز شركة Grayscale، وهي أكبر مدير للأصول الرقمية في العالم، بدعوى قضائية ضد هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) فيما يتعلق بتحويل صندوق Bitcoin Trust الخاص بها إلى صندوق التداول الفوري على البيتكوين (ETF).
وبالرغم من أن هذا الحكم لا يضمن حدوث ذلك، إلا أنه يجبر هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية على النظر في طلب Grayscale بشكل عادل.
وفي يوم الثلاثاء الماضي، ارتفع سعر البيتكوين بشكل كبير لاستعادة مستوى 28 ألف دولار لفترة وجيزة من 26 ألف دولار بعد هذا الخبر.
كما ارتفعت باقي سوق العملات الرقمية معها. ومع ذلك، بعد أقل من أسبوع، عادت البيتكوين إلى مستوى 26 ألف دولار وانخفضت قليلاً.