تشهد أروقة نادي النصر السعودي صدمة هائلة بعد اتهام لاعبين من الفريق بتصرفات مثيرة للجدل وتصريحات تدعم فكرة وجود ميول مثلية لديهم. الحادثة وقعت قبل انطلاق إحدى المباريات، حيث أقدم اللاعبان تاليسكا وبروزوفيتش حركة غير أخلاقية خلال جلسة التصوير الرسمية.
اندلعت حملة هائلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تطالب بشطب اللاعبين فوراََ من النادي وتفرض أقصى العقوبات عليهما. وجاء في بيان الحملة “المجتمع الرياضي يعيش صدمة لم يسبق لها مثيل، ويجب أن لا تُجعل الرياضة ممراََ للتصرفات القذرة والسلوكيات المثلية الشاذة اللاوطنية اللعينة”.
وأكد البيان على ضرورة شطب اللاعبين لحماية المجتمع من الآثار السلبية لتصرفاتهما. تفاعلت الجماهير بشكل كبير على منصات التواصل، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض.
ردود الفعل تراوحت بين التأييد والرفض، حيث اندلعت مناقشات حادة حول مدى دور النادي في التعامل مع هذه القضية. كما طالب بعض المغردين بتحمل المسؤولية من قبل الإدارة الرياضية للنادي، فيما اعتبر آخرون أنها محاولة لتشويه سمعة النادي ولاعبيه.
من بين ردود الفعل، قام فهد التويجري بنفي الاتهامات واصفاَََ الحملة بأنها محاولة لتشويه سمعة النادي واللاعبين. وفي موقف مغاير، طالب المغرد فيصل الطيار بشطب المثليين من النادي، معتبراََ أن ذلك يجب أن يكون قراراََ فورياََ.
تزايدت المطالبات بالتحقيق الرسمي في القضية، وسط توتر يسود أوساط الجماهير الرياضية، حيث تسعى الجهات المختصة إلى التصدي لهذه الفضيحة التي قد تكون لها تداعيات كبيرة على صورة النادي واللاعبين المعنيين.