سياسة

ما قصة مقولة “إما أن تعود الكويت أو تذهب السعودية معها”؟

أعلنت وكالة الأنباء الكويتية عن زيارة تاريخية تشهدها المملكة العربية السعودية، حيث يتوجه أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، في أول زيارة رسمية خارجية منذ توليه مقاليد الحكم، في خطوة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.

تتزامن هذه الزيارة مع ذكرى تاريخية للعلاقات السعودية الكويتية، حيث يُشار إلى كلمة الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود الشهيرة “إما أن تعود الكويت أو تذهب السعودية معها”، التي قالها عام 1990 خلال الغزو العراقي للكويت.

تعود جذور هذه العلاقات القوية إلى عام 1891، حيث استضاف أمير الكويت الشيخ مبارك الصباح الإمام عبد الرحمن الفيصل آل سعود ونجله الملك عبد العزيز في الكويت، مما أرست أسساً راسخة للأخوة والتضامن بين البلدين.

تُعزز هذه العلاقات القوية بواسطة العلاقة الوثيقة بين الشيخ مبارك وأخيه الإمام عبد الرحمن الفيصل، والتي أكسبت العلاقات السعودية – الكويتية ثقلاً وقوة، خاصة بعد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن.

تعتبر هذه الزيارة فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الكويت والسعودية وتوطيد روابط التعاون في مختلف المجالات، مؤكدة على التزام البلدين بتعزيز السلام والأمن في المنطقة وتعزيز العمل العربي المشترك.