تتداول منصة إكس (تويتر سابقا) هاشتاغ “سيد القول والفعل” بشكل كبير خلال الساعات الماضية، وذلك بسبب التغريدات التي أطلقها رواد المنصة عقب قيام السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بتدمير أحد السفن الإسرائيلي عصر اليوم.
ووفقا للمصادر ذات الصلة بالأمر، فإن قوات الحوثيين التابعة لفصائل المقاومة الإسلامية، قد قامت اليوم باستهداف مباشر لسفينة تحمل اسم “نمبر ناين” كانت تبحر في منطقة البحر الأحمر، تعود ملكيتها لبريطانيا وكانت ترفع علم جزر البهاما.
ووفقا لما ذكرته صحيفة التلغراف عن إفادة من شركة أمبري للأمن البحري، فإن السفينة المذكورة تعرضت لهجوم بمقذوف صاروخي، والسفينة ليست إسرائيلية ولكن مؤجرة لشركة ملكيتها إسرائيلية جزئيا.
وفي سياق متصل أشارت الشركة المشغلة لسفينة نمبر ناين أن السفينة وعلى الرغم من تعرضها للهجوم المذكور إلا أنها ما تزال تبحر في مسارها.
ويقول البعض أن حجم السفينة NO.9 المستهدفة اليوم هو أكبر من سابقتها المدعوة “جالكسي ليدر”، إذ يصل طولها حتى 199 مترا وبعرض يبلغ 32 مترا.
وعن ردود الفعل حول قيام القائد الحوثي بإعلان استهدافه السفن الإسرائيلية، فقد بارك الكثيرون هذا الهجوم وجعلهم يطلقون عليه هاشتاغ سيد القول والفعل.
تقول “ريهام الكميت” أنه ومنذ العام 2002 وأمريكا وإسرائيل والسعودية يقولون للعالم أن الملك الحوثي هو زعيم المتمردين، ولكن وما إن جاءت معركة طوفان الأقصى حتى علم العالم أجمع أن السيد عبدالملك الحوثي صدق في قوله بأفعاله ضد إسرائيل وحلفائها.
أما المدعوة “السيستانية الولائية” تقول أن من لا يؤيد ما تقوم به اليمن، فإنه بالتأكيد يؤيد ما يقوم به كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الأهالي في غزة وفلسطين.
وكان عبدالملك بدرالدين الحوثي قد أعلن في كلمة مسجلة أن المقاومة الإسلامية في اليمن ستكون بالمرصاد لكل السفن الإسرائيلي، وأن الكيان من خوفه قام بإزالة العلم الإسرائيلي عن سفنه وأغلق إشارة التعارف، ورغم ذلك سيكون تحت رقابة عيون المقاومة والأيادي ما زالت على الزناد جاهزة بالمرصاد للتصدي لإسرائيل في سبيل نصرة غزة وفلسطين.
وبالفعل أعلن مسؤول في البنتاغون عن قيام المدمرة “كارني” الأمريكية بإسقاط مسيرة حوثية كانت تتجه نحو المدمرة المتواجدة في البحر الأحمر.
وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على صدق وعود الملك الحوثي ونيته مهاجمة الأهداف العسكرية والأمريكية في عرض البحر إلى جانب البرية منها والجوية كما يفعل ذلك في فلسطين، لذلك يبدو أن هذه السفن لن تكون الأخيرة وسنشهد تصاعدا في وتيرة الاستهداف بين الطرفين.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.