ترندينغ

ما مصير جثمان الشاعر محمد زايد الألمعي الذي توفي في مصر؟

فقدت الساحة الثقافية العربية أحد أعمدتها الشعرية البارزة، حيث انتقل إلى جوار ربه الشاعر السعودي الكبير محمد زايد الألمعي في العاصمة المصرية.

تم اتخاذ قرار نقل جثمان الألمعي الراحل من القاهرة مساء اليوم، ومن المقرر أن يتم صلاة الجنازة عصر غدٍ الثلاثاء في مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية، حيث سيوارى جثمانه الثرى.

رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

الشاعر الكبير محمد زايد الألمعي كان أكثر من مجرد شاعر، إنه كان رمزاً للرؤية الفكرية والفلسفية المعقدة. كان مولعاً بالتعلم واستكشاف كل ما هو جديد في عصر الحداثة، سواء في مجال التقنية أو في فهم مفاهيم العصر الحديث. كان شخصاً مغامراً، جريئاً، خارجاً عن التقاليد المعتادة وفي الوقت نفسه ملتزماً بقيم وتقاليد مجتمعه، وكان يدرك حدود “العيب” في ثقافته. كان شخصية حرة، متحمسة للمغامرة!

الراحل كان أيضاً مصدر إلهام وتأمل، حيث كتب قبل سنوات قليلة: ‘لم يعد في العمر متّسعٌ، كي تميل إلى ضدِّهِ أو إليه. واتسع عمر الألمعي بعد ذلك، ولكنه لم يَمِلْ. ظل الرجل الصادق، ظل الرجلَ الذي أودى بهِ صدقُه’.

رحم الله الشاعر الكبير وأسكنه فسيح جناته، فقد رحل عنا إسماعيل سوادي، رأس الجبل وعزّ القرية. رحل بصمت يشبه عظمة الكبار.

وفي مشهد مؤثر، ودّع المحامي إسماعيل الصيدلاني الشاعر العملاق والإنسان البسيط الذي أثرى الحياة بشعره وتواضعه. نسأل الله أن يتغمده برحمته وأن يسكنه فسيح جناته.”

هكذا انتقل الشاعر الكبير محمد زايد الألمعي، وترك خلفه إرثاً ثقافياً وأدبياً يظل محفوراً في قلوب محبي الشعر والثقافة العربية.